سبوتنيك الروسية تناقش أسباب وابعاد قرار الإمارات سحب قواتها من اليمن
2019/07/05

قال مسؤول إماراتي — حسب "رويترز" — إن بلاده مازالت ملتزمة بالتحالف العسكري و"لن تترك فراغا" في اليمن. ولم يقدم المسؤول تفاصيل عن التحركات أو الأرقام المعنية أو يحدد ما إذا كان ذلك يحدث داخل اليمن أو خارجه. وتدخل التحالف في الصراع اليمني عام 2015 في مسعى لإعادة الحكومة التي أطاح بها الحوثيون. وفيما إذا كانت التوترات مع إيران وراء هذا القرار قال المسؤول الإماراتي إن "القرار يتعلق أكثر بوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الميناء الرئيسي لليمن، والتي يسيطر عليها الحوثيون الآن، بموجب اتفاق سلام تم التوصل إليه في ديسمبر كانون الأول الماضي برعاية الأمم المتحدة". كما أكد "دعم الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتنفيذ الاتفاق في الحديدة لتمهيد الطريق لإجراء محادثات لوضع نهاية للحرب". أما صحيفة وول ستريت جورنال فنقلت عن مسؤولين أميركيين وخبراء قولهم إن "سحب الإمارات قواتها من اليمن سيضيف تعقيدا جديدا للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ، وسيثير مخاوف واشنطن والرياض من أن يفهم أن ذلك انتصارا لقوات اللجان الشعبية والجيش اليمني. الكاتب السياسي والخبير في الشأن اليمني ياسين التميمي، عزا أسباب القرار إلى عدم تقبل الرأي العام اليمني، للوجود العسكري الإماراتي، فضلاً عن عدم رضى الإمارات نفسها عن ردود الأفعال الاجتماعية، لا سيما في شبوة وسقطرى ،فضلاً عن تباينات في الرؤى بين الإمارات والسعودية فيما يتعلق بتفاصيل الحملة ضد اليمن. لكنه وفي الحديث عن أبعاد القرار، إعتبر التميمي أن الإمارات لم تسحب قواتها بشكل كلي، لأنها أبقت على خيار المواجهة مفتوحاً ضد التنظيمات الإسلامية في تلك المناطق، والتي تعتبرها إرهابية- حسب تعبيره.

تم طباعة هذا الخبر من موقع مراقبون برس http://www.moragboonpress.net - رابط الخبر: http://moragboonpress.net/news28574.html