صانداي تلغراف تروي قصص حزينة لتجنيد قسري للأطفال في القتال باليمن
2018/03/11

سلطت صحيفة الصانداي تلغراف البريطانية الاضواء على ملف الحرب الدائرة رحاها باليمن للعام الثالث على التوالي،وعلى الأخص ملف الأطفال المجندين،واستشهدت بقصة طفل يمني أجبر على التوجه لجبهات القتال،حينما كان عائدا من المدرسة ووجد نفسه أمام جنود يطالبونه بالذهاب معهم لجبهات القتال وتهديده بمهاجمة منزله وزملاء له كانوا برفقته .وقالت الصحيفة أن موضوعها المنشور يوم الاحد،عن الاطفال المجندين قسريا للقتال باليمن أعده من مدينة مأرب الصحفي بن فارمر وبدأه بالحديث عن طفل يمني يُدعى عبد الله فاتح كان عائدا من المدرسة مع عدد من أقرانه عندما توقفت بجنبهم سيارة نقل صغيرة وعلى متنها عدد من الجنود والأطفال وأمروهم بالانضمام إليهم وإلا هاجموا منازلهم ليتحول هذا الطفل البالغ من العمر 14 سنة بين عشية وضحاها من تلميذ في المدرسة إلى جندي يقاتل في الحرب المستعرة في البلاد.
وحسب ترجمة موقع قناة بي بي سي عربية فإن "فارمر"يشير بموضوعه إلى أن عددا من الأطفال الذين شاركوا سابقا في القتال يقبعون حاليا في مركز لإعادة التأهيل في مأرب وقد قابل بعضهم وبينهم الطفل عبد الفتاح الذي يروي له أنه أكد منذ البداية لمحتجزيه عدم رغبته في المشاركة في القتال، بيد أنهم كانوا يضربونه في كل مرة يرفض فيها المشاركة في إطلاق النار.
ويؤكد فارمر أن الاطفال الذين نجحوا في الهروب من الجماعات المسلحة أوضحوا له أنهم خضعوا لدروس دينية مكثفة لحضهم على المشاركة في القتال علاوة على تدريب على استخدام البنادق والأسلحة.
وقيل لبعض الأطفال في البداية إنهم لن يشاركوا في القتال ولكنهم سيسهمون في حمل الأسلحة والذخيرة وتجهيز الإمدادات اللازمة للجنود غير أن ذلك لم يستمر طويلا ولم يحمهم من اللحظات المرعبة في الحرب.
وأعلنت الأمم المتحدة العام الماضي أنها سجلت حالات يصل تعدادها إلى نحو 2100 طفل بين مقاتلي جماعة الحوثي في مختلف أنحاء البلاد، كما سجلت حالات أخرى لتجنيد أطفال للقتال في ميليشيات تؤيد الحكومة اليمنية.
 

تم طباعة هذا الخبر من موقع مراقبون برس http://www.moragboonpress.net - رابط الخبر: http://moragboonpress.net/news25012.html