صحيفة توضح أبعاد انتصارات الشرعية في الوصول إلى"سلام عادل"باليمن
2017/01/10


أكدت صحيفة عربية صادرة من لندن ان انتصارات القوات الشرعية تفتح باب السلام العادل في اليمن،بعد ان بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مرحلة جديدة من حراكه الهادف لتحريك مسار السلام اليمني الراكد بلقائه عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، بمقر الأمانة العامّة بالعاصمة السعودية الرياض.
ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن محلّلين سياسيوين قولهم :أنّ الشرعية اليمنية، تسعى في المحصّلة النهائية إلى جني ثمار سياسية لما تحقّقه في ميادين القتال وجبهاته" في حين أكدت ان "من الأهداف المنشودة التوصّل في أقرب وقت إلى “سلام عادل” وفق الأسس والمرجعيات المتفق عليها والمعترف بها إقليميا ودوليا، إذ كثيرا ما نظرت حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مبادرات المبعوث الأممي ولد الشيخ باعتبارها مجحفة، خصوصا وأنّ خارطة الطريق التي اقترحها منذ أشهر تتضمن قفزا واضحا على دور عبدربه منصور، من خلال تعيين نائب له يتسلّم صلاحياته بشكل كامل خلال فترة انتقالية".ورصد محرر مراقبون برس تأكيد الصحيفة اللندنية ان التحرك الأممي لاستئناف جولات السلام باليمن يأتي "في ظلّ متغيرات ميدانية هامّة في مسار الحرب بين الشرعية اليمنية المدعومة من قبل التحالف العربي، والمتمرّدين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تتمثّل بتقّدم القوات اليمنية على حساب قوات التمرّد في عدّة جبهات أبرزها جبهة باب المندب على الساحل الغربي للبلاد، وجبهة شرق العاصمة صنعاء، وجبهة صعدة معقل الحوثيين بالشمال اليمني".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أبريل آلي، الخبيرة في شؤون اليمن في مجموعة الأزمات الدولية قولها، إن القوات الحكومية التي أطلقت عمليتها العسكرية الأخيرة لديها “فرص أفضل على الساحل الغربي من جبال صنعاء”، مضيفة أن التحالف العربي الذي يدعم الشرعية في اليمن يبدو “مصمّما على استعادة أراض إضافية قبل إعطاء فرصة جديدة للمفاوضات”.
وكانت القوات الحكومية مدعومة بطائرات وسفن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قد أطلقت السبت عملية “السهم الذهبي” في منطقة ذباب على بعد نحو 30 كلم من مضيق باب المندب الاستراتيجي.
ووفقا لمصادر عسكرية، فإن الهدف الرئيسي للعملية هو طرد المتمردين الحوثيين من المناطق المطلة على البحر الأحمر على ساحل يمتد بطول نحو 450 كلم، وذلك عبر استعادة ذباب ثم مدينة المخا قبل التقدم نحو الحديدة ومنطقة ميدي القريبة من الحدود السعودية.
وأكدت الصحيفة ان حصيلة قتلى المعارك بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين المتحالفين مع مؤيدي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وصلت الى 55 متمردا و13 جنديا، السبت والأحد.
وقال عبدالملك المخلافي، وزير الخارجية اليمنية في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي لوكالة فرانس برس، إن “تحريك العملية العسكرية أمر حتمي من أجل إعادة إحياء المسار السياسي” المجمد رغم مبادرات السلام التي أطلقتها الأمم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ورأى المخلافي أن “الحوثيين أساسا لا يقبلون بمنطق الحوار، إلا إذا تغير الوضع العسكري في الميدان”.

تم طباعة هذا الخبر من موقع مراقبون برس http://www.moragboonpress.net - رابط الخبر: http://moragboonpress.net/news20821.html