أكد اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بأن استعادة الدولة الجنوبية، سيكون ضمن المرحلة الثالثة من التسوية السياسة اليمنية التي نقلت ملفها السعودية إلى الأمم المتحدة، وسبق أن بدأت مرحلتها الأولى بفتح الموانئ والطرق والمطارات.

وأشار إلى استعداد فريق التفاوض الجنوبي للمغادرة والمشاركة في تلك التسوية وتأكيد الحضور الجنوبي فيها.

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - في خطابه أمس الأول لقيادات محافظة لحج - فشل كل الضغوط التي قال انها مورست على الجنوب ولجوئهم اليوم لاستخدام الورقة الاقتصادية على الشعب الجنوبي، بهذه المرحلة المفصلية.

مشددا على ضرورة الثبات بكل وسيلة وكل ما اوتيتم من قوة والصبر والتلاحم حول قيادة المجلس الانتقالي التي قال انها تمثل اليوم غالبية القوى الجنوبية ونالت به القضية الجنوبية، اعتراف المجتمع الدولي، لأول مرة منذ ١٩٩٦م، بل واصبح الجنوب اليوم محل تقدير واهتمام المجتمع الدولي الذي قال انه يؤكد لهم اليوم بان الانتقالي هو من يمثل الجنوب ويمتلك تحديد قرار مصيره.

ورصد محرر مراقبون برس تأكيد الزبيدي، ان انضمام نائبيه اللواء فرج البحسني وابوزرعة المحرمي زاد من قوة الانتقالي ومنحه بعدا كبيرا من الشرعية الدولية، إلى جانب "وجودنا اليوم وسيطرتنا على أرضنا بفضل وجود قوات جيش جنوبي والأمن التي تحمي الجنوب وتدافع عنه اليوم بكل بسالة ولديها أسلحة ومعدات كبيرة تجعلنا أقوى بأكثر من مائة مرة، مما كنا عليه من قبل،وحينما كنا نواجه القوات الشمالية بأسلحة بسيطة أكبرها ار بي جي ورشاسات ومعدلات". وفق معنى حديثه.