بحاح يشدد على ضرورة إعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية بعدن وتعيين محافظ ومديرأمن من أبناء المحافظة
الاثنين 6 ابريل 2020 الساعة 00:07
دولة الرئيس خالد بحاح

دولة الرئيس خالد بحاح

مراقبون برس _ عدن _ خاص

أكد دولة الرئيس خالد محفوظ بحاح، نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اليمني السابق، على ضرورة إعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية بعدن وتعيين محافظ ومدير أمن اكفاء من أبناء المحافظة، وشدد على أهمية تظافر كل الجهود لمواجهة انتشار الوباء العالمي COVID-19 ورفد السلطات المحلية بكافة المحافظات اليمنية لتمكينها من مواجه ذلك التحدي. وشدد بحاح - خلال لقاء جمعه اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بالمبعوث الامين العام للأمم المتحدة لليمن السيد مارتن غريفث وفريقه - على ضرورة عدم ترك السلطات المحلية وحيدة في ظل غياب شبه كامل للسلطة الشرعية المتواجدة في الخارج وتخليها عن مسئولياتها والدور المناط بها امام هذا الخطر المحدق. واعتبر بحاح، ان تحدي الوباء اكبر من الإمكانيات المتاحة في المؤسسات الصحية المحلية وتأتي في ظل إرهاق وتعب شديد استنزف طاقات الإنسان اليمني على مدار خمس سنوات قاسية، وشدد بحاح على ضرورة ان يكون لهيئة الأمم المتحدة عبر كافة مؤسساتها بشتى فروعها دور رئيسي في هذا الجانب. وعبر بحاح عن أهمية الإسراع في استكمال خطوات اتفاق الرياض وحث جميع الأطراف على الالتزام بما تم إقراره، وتكريس الأولوية في هذه المرحلة الحرجة وعمل خطوات عملية لحسم النقطتين الأكثر الحاحا للنهوض بالجانب الإداري في العاصمة المؤقتة عدن وإعادة تفعيل دور العمل المؤسسي فيها بتعيين محافظ ومدير امن اكفاء من خارج دائرة الصراع، ومن أبناء محافظة عدن، وبذل جهود اكبر لتخفيف حدة التوتر بين أطراف الاتفاق وتعزيز الثقة بينهما، وصولا الى تطبيق كامل وشامل لكافة النقاط. كما حث دولته المبعوث الأممي لتكثيف الجهود لوقف الاشتباكات العسكرية على مختلف الجبهات سواء في مأرب والجوف والحديدة والضالع والعودة لطاولة الحل السياسي وإنتاج نموذج يتوحد فيه الجميع لمواجهة الخطر الأكبر الذي يهدد حياة الإنسان في اليمن. وأوضح المكتب الاعلامي لدولة الرئيس بحاح فقد ناقش خلال اللقاء، مجمل مستجدات المرحلة والمتغيرات التي يمر بها اليمن في الإطارين المحلي والإقليمي، وابرز محطات الملف السياسي اليمني من منظورين داخلي وخارجي، والمساعي الحميدة التي يبذلها المبعوث الأممي وفرص التوصل لأرضية مشتركة تلتقي عليها مختلف الأطراف السياسية نحو حلول تسهم في الحفاظ على ما يمكن من امن واستقرار وكرامة للإنسان اليمني. وحسب المكتب الاعلامي لبحاح فقد أكد الطرفين على استثنائية اللحظة الراهنة في ظل أزمة كبرى يشهدها العالم الذي يمر اليوم بظرف غير مسبوق على صعيد الصحة، وهو وبلا شك امر طارئ يفرض حتمية وضرورة التنازلات من جميع الأطراف وتقديم مصلحة الإنسان البسيط الذي يتعرض في المرحلة الحالية لمستوى عالي من الضغوط والأعباء التي تزيد من صعوبة حياته.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*