السلطات الصينية تعلن بيانا جديدا بشأن فيروس كورونا
الاثنين 17 فبراير 2020 الساعة 21:23
رسم توضيحي تخيلي لشكل فيروس كورونا

رسم توضيحي تخيلي لشكل فيروس كورونا

مراقبون برس-وكالات
أعلنت السلطات الصينية، الاثنين، ارتفاع حالات الوفاة جراء فيروس كورونا الجديد، إلى 1771، وإصابة 70 ألفا و548 شخصا.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة الحكومية للصحة بالصين.
وأوضح البيان أن عدد الوفيات جراء الفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بلغ 105 شخصا.
ويعتبر العدد الإجمالي لمن لقوا حتفهم جراء الفيروس حتى الآن أعلى من عدد الذين ماتوا في البر الصيني وهونج كونج في العامين 2002 و2003 بسبب فيروس سارس (الالتهاب الرئوي الحادّ).
و”كورونا” عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وكشفت الصين عن الفيروس الغامض لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان(وسط).
هذا وبدأت الشرطة في هونغ كونغ عمليات بحث وتحر للقبض على لصوص مسلحين قاموا بسرقة مئات من رزم ورق المرحاض الإثنين، في مدينة تعاني من نقص في كثير من السلع بسبب حمى الشراء والتخزين لدى السكان الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبات ورق المرحاض من البضائع النادرة في هذه المدينة المكتظة التي تعتبر مركزا عالميا للأعمال، على الرغم من تطمينات الحكومة بأن الامدادات لم تتأثر جراء انتشار الفيروس.
ووجدت المتاجر نفسها غبر قادرة على إعادة تموين نفسها بالبضائع بالسرعة الكافية، ما تسبب باصطفاف الزبائن في طوابير طويلة احيانا واختفاء سلع عن الرفوف بمجرد فتح المتاجر ابوابها.
والى جانب ورق المرحاض كان هناك تهافت على سوائل تعقيم الأيدي ومستحضرات تنظيف أخرى، أما بالنسبة الى المواد الغذائية انصبّ الطلب على الأرز والمعكرونة.
وقالت الشرطة إن ثلاثة رجال احتجزوا سائق شاحنة في وقت مبكر الاثنين خارج متجر في مونغ كوك، وهي منطقة يسكنها العمال ولها تاريخ مرتبط بالمافيا الصينية المعروفة باسم “ترياد”.
وقال متحدث باسم الشرطة لفرانس برس إن “ثلاثة رجال يحملون السكاكين هددوا عامل توصيل وسلبوه رزما من ورق المرحاض تساوي الف دولار هونغ كونغي (130 دولار أميركي)”.
وأظهرت لقطات بثتها قناة “ناو” التلفزيونية محققين من الشرطة يتجمعون حول صناديق لورق المرحاض خارج متجر.
وحالة الذعر التي اجتاحت هونغ كونغ منذ تفشي فيروس كورونا في الصين تغذيها ما عانته المدينة خلال مواجهتها تفشي مرض “السارس” عام 2003، والذي أدى حينها الى وفاة 299 شخصا.
وهذه الذكرى تركت شعورا دائما بعدم الثقة تجاه سلطات المدينة بشأن قضايا الصحة العامة، كما ان تفشي كورونا يترافق هذه المرة مع أدنى شعبية للقيادة المؤيدة للصين التي رفضت الاذعان لتظاهرات استمرت أشهرا العام الماضي.
وتؤكد سلطات المدينة ان امدادات السلع مستقرة، وهي تلقي بمسؤولية حمى الشراء على الشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت، ما يتسبب بنقص في البضائع لدى المتاجر والصيدليات ذات المساحات المحدودة في احدى أكثر المدن اكتظاظا في العالم.
إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*