المحافظ البحسني خلال حواره المتلفز مع قناة حضرموت الفضائية

كشف محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، عن أكثر مايشغله اليوم في حضرموت، وبشر الحضارم بتنفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة هذا العام بحضرموت، في الموانئ والطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها.وأكد في لقاء تلفزيوني خاص مع قناة حضرموت الفضائية ليلة الثلاثاء الماضي،أن حضرموت بدأت من العام قبل الماضي الخطو نحو مشاريع استراتيجية ومقبلة على مشاريع استراتيجية أخرى أهم، تلبية لرغبة المواطن الحضرمي في الحصول على الخدمات الاساسية التي قال انها تمثل الهم الأكبر لقيادة السلطة المحلية بحضرموت في ظل النجاحات الامنية وتوفر المقومات الأمنية والاستقرار.

الهاجس الأمني أكثر مايشغل محافظ حضرموت
ورغم كل النجاحات الأمنية والاستقرار النوعي الذي تتمتع به حضرموت خلافا لكل المحافظات الأخرى المحررة، إلا أن الهاجس الامني،يعد أكثر مايشغل محافظها ورجلها الأول وقائد قواتها،حيث وجه دعوة الى كل المواطنين بحضرموت بان لايفكروا ان موضوع الامن اصبح مستتبا ومستقرا وان لاوجود لأي صعوبات امنية أو مخاطر وتهديدات ارهابية ،مؤكدا أن قيادة حضرموت تضطر الى عدم الاعلان عن كل العمليات حتى لايشعر الناس بالمخاوف.

افتتاح مطار الريان قريبا جدا جدا بعد استكمال تركيب الاجهزة
وأكد محافظ حضرموت أن افتتاح مطار الريان الدولي سيكون قريبا جدا بعد ان اصبحنا على وشك استكمال اللمسات الأخيرة،بعد تركيب جميع الاجهزة الخاصة بالتفتيش والنقل ولم يتبقى للافتتاح غير اللمسات الاخيرة التي يجري فيها حاليا تدريب الموظفين والأمنيين على ممارسة عملهم والتأكد من معرفتهم لواجباتهم بشكل ادق بعد فترة انقطاعهم الطويل عن العمل.

حضرموت قدمت صورة جميلة في استقبال النازحين

وقال البحسني حضرموت بظروف الحرب قدمت للوطن صور جميلة جدا تتمثل في استقبال النازحين بآلاف مؤلفة وايوائهم بالمنازل، ولم تكن السلطة المحلية من احتوتهم فحسب وانما بمساهمة من الاهالي الى درجة عدم افتتاح اي مخيم للنازحين الى حضرموت من الحرب، لقيام الاهالي باستضافهم  بمنازلهم وصولا الى الصحاري وقال أن هذا عمل يحتاج الى تذكير واشادة واستفادة منه والتفاته كريمة من القيادة السياسية.
وأشاد بتجربة مطار سيئون الذي بقي وحيدا يقدم خدمة لجميع المواطنين اليمنيين المسافرين وتكفل بترتيب اجراءات نقلهم للعلاج للخارج كأهم مؤسسة قدمت للجميع خدمة طبية خلال الحرب الى جانب منفذ الوديعة الذي اضطلع هو الاخر بدور كبير في مساعدة المسافرين والمغادرين من والى البلاد.

اهتمام سلطة حضرموت بقطاع الصحة والتعليم
وأكد أن قطاعي الصحة والتربية والتعليم حضيا باهتمام كبير من قبل سلطته المحلية رغم استمرار الصعوبات والاحتياجات،وذلك نظرا لما لهما من أهمية بالنسبة للمجتمع
وقال أن عدد المدارس التي تم استكمالها وادخالها بالعمل كان عددا كبيرا اضافة الى روضات اطفال وتوفير أجهزة وادوات على كفائه وجاهزية عالية في التعليم اضافة الى الاهتمام الكبير بدعم جامعة حضرموت وتقديم الدعم لها لتمكينها من القيام بدورها واستئناف عملها،اضافة الى دعم قطاع الصحة واعادة تفعيل اقسام المستشفيات وتوفير ادوية وادوات ومستلزمات صحية للمستشفيات والمستوصفات ،وقال المحافظ:ودعمنا مركزي الأطراف والسرطان بشكل حثيث وبمباني ومعدات وأدوية وكل مايلزم وأولوينا اهمية كبيرة لقطاع الصحة في هذا العام.

عودة التعليم بجامعة حضرموت واستئناف التعليم بالمحافظة
وعن عودة التعليم بجامعة حضرموت أكد المحافظ البحسني أن على الجميع في الجامعة "رئاسة الجامعة وهيئة التدريس والاساتذة والنقابة وكل الاطراف،تقع مسؤولية ولايمكن ان نقبل بالخلل أو توقف التعليم بالجامعة وغيرها بحضرموت بعد اليوم، وأقر المحافظ بوجود صعوبات كبيرة جدا تواجه الجميع وينبغي التفهم وتقدير الظروف والتعاون على تجاوزها ومواجهة اثارها وقال ان التحديات ماثلة في كل المؤسسات وليس الجامعة أو قطاع التعليم فقط، وأن على الجميع أن يعملوا بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات واستمرار الاداء بشكل منتظم ومستمر.

جامعة سيئون مكسب وطني كبير لحضرموت
وأشاد المحافظ البحسني بجامعة سيئون،ووصفها بمكسب وطني كبير لحضرموت،شاكرا فخامة الرئيس على قراره التاريخي لانشاء الجامعة التي قال أنه سبق وأن وجه باعداد مخططات علمية حديثة لهيكلها ومبانيها وسبق وان افتتح خلال زيارته السابقة للوادي، كلية الطب في الجامعة كنواة للكليات الاخرى التي أكد دعمه والسلطة المحلية بحضرموت ماليا لتسريع قيام الجامعة بأسرع وقت ممكن.

دعم شباب حضرموت
وعما قدمه المحافظ للشباب بحضرموت، أكد أنه قدم كثيرا للشباب رغم كل الظروف والصعوبات التي تمر بها حضرموت والبلاد بشكل عام، وقال أن الشباب يعرفوا ان ماقدمناه لهم من دعم غير عادي سواء للأندية الرياضية والفرق بالقرى وما تحتاجه كل الاندية من اثاث مكتبي ورياضي ومعدات وموازنات ودعم مالي كبير، مؤكدا ان مثل هذا الدعم لايعد به مقارنه بدعم الاندية العالمية لكنه دعم معتبر وكبير على قدر الواقع والظروف التي نعيشها اليوم.

أسباب نقل المباراة النهائية لكأس حضرموت الى ملعب بارادم
وعن اسباب نقل المباراة النهائية  لكاس حضرموت الى ملعب بارادم كشف محافظ حضرموت، "إن النقل جاء لأسباب أمنية تم أخذها بعين الاعتبار وللتوفير على جمهور الناديين خاصة أن الناديين المتأهلين من الساحل ، ولو كان العكس لتم نقلها الى الوادي.
وأكد المحافظ في حديثه التلفزيوني ليلة الثلاثاء الماضي،"أن قيادة السلطة المحلية تتابع باهتمام موضوع تعشيب الاستاد الاولمبي بسيئون وسيتواصل العمل في التعشيب حسب الموعد المقرّر مع المقاول" .

توقيع 60 عقد لدعم الشباب و800 تعاقد جديد
واستعرض المحافظ بعض جوانب الدعم التي قدمتها سطته المحلية الى الشباب بحضرموت،وقال:أنشأنا صندوق للشباب واحتفلنا مؤخرا بتوقيع 60 عقد استفادة للشباب وصرفت لهم قروض لبدء مشروعاتهم ونحن بصدد اضافة 40 مشروع وهناك تعاقدات وظيفية تجري في جوانب مختلفة كالتعليم والصحة والمياه والكهرباء وبحجم تعاقد 800 متعاقد وصل هذا العام، رغم كل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، ووعد بأن قيادته لن تبخل على الشباب بالمزيد من الدعم والفرص،قائلا: وسنواصل هذا العام دعم الشباب وتمكينهم وكان العام الماضي بمثابة انطلاقة لبدء رعايتنا للشباب الذي سيستمر خلال الاعوام القادمة والى مالا نهاية باذن الله.
ووعد المحافظ بتوجه سلطته المحلية لدعم قطاع التعليم الفني بحضرموت،وقال أن هذا القطاع سيكون ضمن اهتمامنا التنموي لهذا العام وسنعمل على تطوير هذا القطاع واهتمام غير عادي لبناء المرافق التكميلية والبنية التحتية وتحسين مستوى مخرجاتها وسنخصص ميزانية محترمة من السلطة المحلية لدعم هذا القطاع التعليمي الفني.

مبادرة السلطة المحلية لتخفيف آثار انهيار الصرف
وأشاد محافظ حضرموت بتجربة تدخل السلطة المحلية للتخفيف من اثار ارتفاع الاسعار وانهيار صرف العملة المحلية، وأكد ان كل التجار بحضرموت تجاوبوا مع مبادرة السلطة، وقال كل التجار نزلوا من تحت السعر المحدد دليل على انصياع الجميع الى السعر الحقيقي المعقول المقدم للمواطنين ونحن نبحث عن برنامج الكتروني متطور وسنتعاقد مع شركات متطورة لتقديم برنامج حديث يزيد من جهودنا لخدمة المواطن في هذا الجانب.

المنحة السعودية النفطية كانت تدخلا أخويا موفقا وضرويا
وأكد محافظ حضرموت أن تدخل السعودية بمنحة النفط كان تدخلا اخويا موفقا وضروريا وخفف المعاناة الكبيرة للناس وخفف الانقطاعات الكهربائية بسبب عدم توفر المحروقات الكافية لتشغيل المحطات وقال :كان وضعنا بحضرموت افضل من غيرنا ولكن المنحة وبرنامج الدعم السعودي للتنمية ساعدنا في توفير محروقات وايجاد الكميات الكافية للمحطات،لكن المعاناة والصعوبة ستظهر بالصيف،
وأضاف البحسني أن المنحة السعودية النفطية مستمرة طوال العام، وكلما كنا صادقين واحسنا استخدامها سيعمل الجانب السعودي دون شك على مواصلة دعمهم لنا وللمحافظات المحررة خلال السنوات المقبلة، وأوضح انه كان هناك نقص في مستوى انتاج الطاقة بقطع الغيار ولكن يمكن اليوم علاجه في حال توفير المشتقات النفطية المكلفة، منوها الى أن الاشقاء بالمملكة وعدوا بالدعم "بقطع الغيار لاي محافظة تحسن استخدام مشتقات المنحة السعودية".

بناء عسكري نوعي لقوات النخبة والمنطقة العسكرية الثانية
وأكد محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني وفق رصد صحيفة أخبار حضرموت بعددها الصادر اليوم السبت، إن البناء العسكري لقوات النخبة بالمنطقة العسكرية الثانية كان موفقاً منذ البداية من حيث التجميع والتدريب والتأهيل وضمّهم للمؤسسة العسكرية متجاوزين مسألة العشوائية والميليشيات وما قد تخلقه من مشاكل.وقال:"أن قوات المنطقة العسكرية الثانية تتميز بمستوى عالٍ من الانضباط والجاهزية وتمثّل انموذجاً في حُسن التعامل مع المواطنين في مختلف النقاط والمواقع العسكرية، مما يعكس أن بناء هذه القوات تم بشكل جيد وتم إمدادها بوسائل التكنولوجيا لتكون قوة عسكرية حديثة" .
وأكد القائد البحسني "إن أفضل ما يميز هذه القوات هو أن أعداداً كبيرة من منتسبيها جامعيين، الأمر الذي أسهم في جعلها قوة حديثة وتسهيل مهام قيادتها العسكرية التي نجحت باقتدار في عمليات تحرير المكلا وتطهير وادي المسيني والانتشار في قارة الفرس والقبضة الحديدية.

الوضع الامني في وادي حضرموت
وأشاد محافظ حضرموت بمستوى الانجاز الذي يجري لكل ماتم الاتفاق عليه في الاجتماع القبلي الهام له مع قيادات الوادي ومقادمتها وشيوخها، وقال :قطعنا اشواطا من حيث الخطط وبدأنا تنفيذ خطوات عملية على الارض لتعزيز الامن بمناطق الوادي، بعد ذلك الاجتماع القبلي الكبير والان يتم اعداد جاهزية مباني الشرطة بغرب وشرق سيئون ووضع نقاط رسمية كالتي في الساحل وسندفع بامكانيات وقوات ومعدات لتعزيز الامن هناك ونواصل المضي بخطوات اخرى حتى يلمس المواطن نتئائج ذلك خلال الاشهر القليلة المقبلة.

خطة التحالف لتعزيز الجوانب الامنية بحضرموت
وعن خطة التحالف في دعم وتعزيز الجوانب الامنية بحضرموت، قال البحسني أنها تعد أول خطة امنية تنفذ بحضرموت بهذا الحجم والامكانيات وعلى مستوى المناطق المحررة،مشيرا الى ان حضرموت تعد التجربة الاولى لخطة التحالف وستتلوها تجارب اخرى في المحافظات المحررة، وأشاد بنتائج ماتحقق من خلال الخطة طوال عشرة اشهر من بدء تنفيذها بوقتها المحدد زمنيا وتنمويا، مؤكدا أن الخطة وفرت سيارات نقل ووسائل اتصال وادوات ومعدات لمكافحة الحريق  و البحث الجنائي وكمبيوترات ومعدات للمرور وكل ادوات الامن الداخلي وجرى من خلالها عقد دورات تأهيلية وتدريبية نوعية لافراد الشرطة حيث وصلنا اليوم الدورة الخامسة للقوات الخاصة. منوها الى ان حضرموت استفادت استفادة قصوى من هذا الدعم السخي من الاخوة الاشقاء في التحالف والامارات على وجه الخصوص، باعتبار ان هذا الدعم للامن يعتبر دعما لصمام امان الاستقرار بحضرموت.

انتشار لقوات الأمن الى غيل بن يمين ودوعن ويبعث
وكشف المحافظ البحسني عن نشر قيادته قوات أمنية لتأمين مديريات جديدة بساحل حضرموت، وقال:نشرنا هذا الشهر قوات متخرجة من دورات تأهيلية ومزوة بالمعدات والأدوات للانتشار في مديريات غيل بن يمين ودوعن ويبعث وانتشرت فيها هذه القوات معززة بكل الامكانيات المتوفرة لدى بقية الاقسام الاخرى في المديريات، وتعمل اليوم على حفظ الامن والاستقرار وتأمين المواطنين ومصالحهم.

زيارة السفير الأمريكي الى حضرموت وتأمين الشريط الساحلي
ورصدت صحيفة اخبار حضرموت عن محافظ حضرموت اشادته بزيارة السفير الامريكي الى حضرموت وبقية السفراء،وأكد أن زيارات أخرى ستتبع تلك الزيارة التي قال انها تعتبر شهادة أمنية مهمة وقيمة لحضرموت وأمنها وقادتها وتأكيد بأن مستوى الأمن بحضرموت وصل الى مستوى متقدم ومشرف وباننا قدمنا تجربة أمنية خاصة بانشاء قوات خفر السواحل وقمنا بتدريبها وتأهيلها شهر بعد شهر ووصولا الى أكثر من عام وحتى تمكنا من تكوين قوة خفر سواحل مدربة ومؤهلة بكل القدرات والامكانيات التي مكنتها اليوم من تأمن كل الشريط الساحلي لحضرموت.

تفعيل القضاء بحضرموت وانشاء مبنيين للسلطة والنيابات القضائية
ووعد محافظ حضرموت باستمرار تفعيل دور القضاء بحضرموت للقيام بدوره وواجباته واصدار احكامه القانونية في كل القضايا دون استثناء،بعد اصدار وتنفيذ الحكم في قضية مواطن حضرمي لاول مرة منذ تحرير المكلا وتجاوز كل مالحق بالقضاء من دمار كبير جدا من قبل مسلحي تنظيم القاعدة خلال استيلائهم على المكلا وساحل حضرموت.
وكشف المحافظ عن قيامه الاسبوع الماضي بوضع حجر الاساس مؤخرا لمبنى السلطة القضائية لمبنى كبير للنيابات القضائية كمشروع كبير جدا يجري تنفيذه من قبل القضاء وبمشاركة بقسط كبير من السلطة المحلية.

أول حكم بالإعدام عقب تحرير المكلا عام 2016م
وأكد المحافظ ان تنفيذ حكم الإعدام مؤخراً  بحق قتلة المواطن باقطمي كأول حكم بالإعدام عقب تحرير المكلا عام 2016م سيتبعه تنفيذ لأحكام وقضايا مماثلة وفقا للقانون ودون استثناء،منوها الى أن القضاء عاود بته لقضايا ثأر وقتل وبموجبه نفّذ ذلك الحكم ، ولن تكون أمام القضاء قضايا منتقاه وسيبت في جميع القضايا دون استثناء، مشيرا الى "إن قيادة السلطة المحلية نفّذت مهمّة كبيرة بإعادة تأهيل مرافق القضاء وترميمها وتم استئناف القضاء لعمله والبت في قضايا المواطنين".وشدد البحسني على أن قيادة السلطة المحلية تولي اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع انطلاقاً من أهميته في التخفيف عن المواطنين.

كلية الشرطة بحضرموت صرخ أكاديمي مهم على وشك الافتتاح
وأشاد محافظ حضرموت بمشروع كلية الشرطة بحضرموت، ووصفه بصرح أكاديمي مهم جدا ومنشأة تعليمة وأمنية ،أصبحت اليوم على وشك الافتتاح بوقت قريب جدا ،لتشريف حضرموت وشبابها وطلابها بمستوى تعليم أمني وأكاديمي نوعي نظرا لما تحتويه من نخبة كبيرة من كوادرها من المعلمين والقادة والجامعيين والمنتسبين للكلية، مشيرا الى ان الدفعة الاولى من الكلية هم عبارة عن متخرجين جميعا من الجامعات بحيث تبدأ مخرجات الكلية بأعلى مستويات العلم والنجاح النوعي.

ضبط عصابة ارهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات ارهابية بالمكلا
وأكد محافظ حضرموت وقائد العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني أن قوات الأمن تمكنت الاسبوع الماضي من ضبط عصابة ارهابية في قلب المكلا، كانت تخطط لتنفيذ اعمال ارهابية، واعدا بالاعلان عن تفاصيل العملية في وقت لاحق.
وقال البحسني أن الناس بحاجة ماسة اليوم الى ان تعي استمرار وجود صعوبات وتحديات أمنية تواجه حضرموت وقيادتها ورجال امنها وتعمل اجهزة الامن المختلفة على اكتشافها والايقاع بأفرادها وملاحقة خلاياها والتصدي لمخططاتها، واختتم المحافظ حديثه التلفزيوني بتأكيده على ان منه الوعد لجميع الحضارم بأن عليهم الصبر وتفهم صعوبات المرحلة وعليه الوفاء بتجاوز كل الصعوبات وتحسن الأمور تباعا باذن الله.