أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن مظاهرات "السترات الصفراء" باتت الآن تحت السيطرة.
وأعلنت السلطات الفرنسية، مساء اليوم السبت 8 كانون الأول/ ديسمبر، أن 118 شخصا، بينهم رجال أمن، أصيبوا مع استمرار احتجاجات جماعة "السترات الصفراء" في عموم البلاد ضد السياسات الضريبية، مشيدة بتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين.
وأفاد وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، في مؤتمر صحفي، بـ"سقوط 118 جريحا، منهم 17 من قوات الأمن"، مشيرا إلى "اعتقال 974 شخصا".
وصرح كاستانير، "أحصينا 125000 متظاهر، منهم 10000 في باريس"، مضيفا أنه "تمت السيطرة على الوضع في باريس".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، "أحيي التحضير الجيد الذي قامت به قوات الأمن…أشكر كل من ساهم بوضع الخطة الأمنية التي نجحت"، مضيفا أن "الحوار مطروح على الطاولة (مع المحتجين)"، و"الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون سيتكلم لكي يضع حجر الأساس للحوار".
وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الحكومة الفرنسية، أعلن وزير الداخلية عن إصابة 187 شخصا بينهم 17 من قوات الأمن في المواجهات بين الشرطة ومتظاهري "السترات الصفراء"، مشيرا إلى أن الوضع في العاصمة باريس تحت السيطرة.
وشهدت أنحاء مختلفة في فرنسا، اليوم السبت، مظاهرات لحركة "السترات الصفراء" انضم إليها نحو 31 ألف شخص بحسب ما ذكره نائب وزير الداخلية، لوران نونيز في وقت سابق من اليوم السبت.
وذكر المسؤول الأمني، بحسب "فرانس برس"، أنه تم اعتقال 700 شخصا على خلفية التظاهرات.
موضحا "على المستوى الوطني بما في ذلك باريس، تم اعتقال أكثر من 700، في الاحتجاجات التي شارك فيها نحو 31  ألف متظاهر، في أنحاء البلاد بما في ذلك 8 آلاف في باريس".