نداءآت مغربية للشعب اليمني لوقف الحرب الأهلية الطاحنة التي تمزّق اليمن
الخميس 19 يوليو 2018 الساعة 21:21

مراقبون برس- متابعات خاصة:

وجّه سياسيون ومثقفون وشخصيات فكرية وأكاديمية، من عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نداء إلى الشعب اليمني من أجل وقف الحرب الأهلية الطاحنة التي تمزّق اليمن منذ الإطاحة بنظام علي عبد الله صالح، وإلى السعودية وإيران بعدم التدخل في الشأن اليمني.

و"المغربي فقد ضمّت لائحة الشخصيات الموقعة على النداء، وعددها 19، اسم وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السابق الأمين العام الحالي لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، فضلا عن جواد شفيق، والكاتب محمد طلابي.

وأهاب الموقعون على النداء بالمملكة العربية السعودية، ومعها الدول المشاركة معها في التحالف العربي الذي يقود حربا على الحوثيين في اليمن، وكذا جمهورية إيران، دعم مضمون النداء، "وتشجيع كافة الأطراف ليجنحوا نحو السِّلْم والوئام والاتفاق".

كما نادت الشخصيات السياسية والفكرية الموقعة على النداء مختلف فصائل الشعب اليمني لوقف الاحتراب في ما بينها، والوقف الفوري لكل العمليات العسكرية، والدخول في هدنة لمدة ثلاثة أشهر، حقْنا لدماء اليمنيين، خاصة أنّ المسلمين مقبلون على الأشهُر الحُرُم.

وأبدى الموقعون على النداء استعدادهم للمشاركة في أي مساعٍ من أجل وضع حد للحرب الأهلية التي تعصف باليمن منذ أزيد من ثلاث سنوات، وإيجاد صيغة للتوافق الوطني بين مختلف أطراف النزاع، وبناء نظام سياسي يتسع للجميع، ويؤمّن للشعب اليمني حريته وكرامته.

النداء الذي وجهته الشخصيات التسع عشرة إلى السعودية وإيران، وإلى الشعب اليمني، لقيَ ترحيبا من طرف محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة أنصار الله، الذي دعا الموقعين على البيان إلى زيارة اليمن، "للمناقشة والاطلاع على كل شيء عن قرب ومعرفة الواقع اليمني".

محمد علي الحوثي، المدعوم من طرف إيران، نشر تغريدة في صفحته بموقع "تويتر"، حمّل فيها، بشكل ضمني، التحالف العربي الذي تقوده السعودية مسؤولية استمرار النزاع في اليمن؛ إذ كتب قائلا: "نأمل بأن لا يرفض التحالف وصولهم (الشخصيات الموقعة على النداء)، إلى اليمن".

وفي تغريدة ثانية، عاد محمد علي الحوثي ليحمّل السعودية ودول التحالف العربي مسؤولية رفْض وقف الحرب الأهلية الدائرة في اليمن، بقوله: "إننا مع المصالحة ودعونا مرارا للهدنة بمناسبة الأشهر الحرم وغيرها ورفضتها الدول المتحالفة".

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*