أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الاول السبت، قرارات جمهورية جديدة قضت بتعيين وكيلين لمحافظة المهرة شرقي اليمن،بعد أيام على اندلاع موجة من الاحتجاجات والاعتصامات للعشرات من ابناء المهرة يطالبون باخراج القوات السعودية من مؤسسات الدولة بالمحافظة المستقرة وتسليم مهام تأمينها لأبناء المهرة
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أن الرئيس هادي أصدر قرارا جمهوريا رقم (54) لسنة 2018م قضت المادة الأولى منه بتعيين مسلم سالم بن حزحيز زعبنوت وكيلاً لمحافظة المهرة لشؤون الصحراء، وبدر سالم سعيد بخيت كلشات وكيلاً لمحافظة المهرة لشؤون الشباب.
ولفتت إلى أن المادة الثانية والأخيرة من القرار قضت العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
كما أصدر الرئيس هادي، القرار الجمهوري رقم (141) لسنة 2018م قضت المادة الأولى منه بتعيين العقيد مفتي سهيل نهيان سالم صموده مديراً لشرطة محافظة المهرة ويرقى الى رتبة عميد.
وحسب قناة الجزيرة الاخبارية القطرية فقد كان الشيخ علي سالم الحريزي وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء الذي أقاله الرئيس هادي اليوم، أحد أهم الداعمين للإعتصامات في المهرة المطالبة بخروج القوات السعودية من المحافظة بالإضافة إلى إقالة مدير الأمن اللواء قحطان الذي هو الآخر كان يؤيد المظاهرات الشعبية.
والى ذلك نسبت وسائل اعلام يمنية الى مراقبين اعتبارهم "أن الرئيس هادي خضع لضغوط من المملكة العربية دفعت لإقصاء الحريزي ورفاقه، بعد أن نجحت الإعتصامات في إجبار القوات السعودية بتسليم المنافذ".