ركزت الصحف عالمية وعربية على تطورات الأوضاع باليمن وأولت اهتماما كبيرا بالأنباء التي تحدثت عن محادثات سرية جرت امس الاول بين الحوثيين والسعودية لإنهاء الحرب في اليمن،وفي حين تساءلت صحيفة القدس العربي اللندنية عن:هل تعمل الإمارات بعد اليمن على إقامة دويلة انفصالية بليبيا؟
وقالت صحيفة "لوريون لوجور"اللبنانية اليومية الناطقة باللغة الفرنسية،أن هذه المحادثات التي غاب عنها ممثلون عن حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا والتي تكتم عنها الحوثيون والسعوديون، تقيم الدليل على رغبة الرياض وجماعة الحوثي في إنهاء حرب تستمر في اليمن منذ ثلاثة أعوام.. وأكدت الصحيفة حسب ترجمة موقع قناة فرنس 24 أن هذه الحرب تسببت بالوضع الكارثي الإنساني الذي يعيشه اليمن المحتاج فيه أكثر من اثنين وعشرين مليون شخص للمساعدة كما أكد ذلك مجلس الأمن الدولي.
هل تعمل الإمارات بعد اليمن على إقامة دويلة انفصالية بليبيا؟
ومن جانبها قارنت صحيفة "القدس العربي"، بين الوضع في اليمن والوضع في ليبيا والتدخل الإماراتي في البلدين.
وتتساءلت: هل أن الإمارات تعمل وبعد اليمن، على إقامة دويلة انفصالية في ليبيا؟ وقالت :"يبدو أن إدراك الإمارات أن حركة الجنرال خليفة حفتر وصلت إلى حدودها الجغرافية والسياسية الممكنة والقصوى، دفعها، كما هو الحال في اليمن، إلى الاشتغال على أوراق سياسية وعسكرية جديدة، كان آخرها ترشح عارف النايض، سفير ليبيا السابق في أبو ظبي، لمنصب رئيس ليبيا،واعتبرت أن ذلك الترشيح يحاول تمكين الإمارات بالانتخابات ما لم تتمكن من الحصول عليه بسلاح حفتر.. تشرح الصحيفة