تساءل كاتب مقال نشرته أمس الاول صحيفة المصري اليوم هل ستوجه السعودية الدعوة إلى قطر للمشاركة فى القمة العربية القادمة فى الرياض؟.وفي حين أبرزت الصحيفة قول مدني ان“التهديد الايراني للمنطقة في مقدمة التحديات التي تواجه المملكة”وفي حين نقلت عن “الخارجية السعودية قولها ان الربيع العربي تحول الى خريف عاصف وإذا سلمت مصر سلمنا”..
وقال عباس الطرابيلي في مقاله بالمصري اليوم السعودية والملفات الساخنة”: “ولم يسعفنى الوقت لأسأل الدكتور مدنى، خلال المناقشة التى جرت عقب المحاضرة الممتازة، وإن سألته سؤالى عقب
ووعدنى السفير السعودى «مصرى الهوى» سعادة أحمد قطان، بأن يرد علىَّ، والسؤال الثانى: هل نتوقع نهاية لهذا المستنقع اليمنى قريباً، بعد أن سيطر الحوثيون بالسلاح الإيرانى على أهم المدن اليمنية؟”.
وتابع الطرابيلي: “وبلاشك فإن المسؤول السعودى الكبير شرح أهم خطوط السياسة السعودية الخارجية وعلاقتها بالسياسة الداخلية، لأن أى قرار يمس السياسة الخارجية يمس فى نفس الوقت الأوضاع السياسية الداخلية.. وتساءل: من يضع أو يصنع السياسة الخارجية، هل هم رؤساء الدول.. أم وزراء الخارجية.. أم جماعات الضغط الموجودة فى كل دولة، وما الفرق بين الدولة المغلقة، التى لا بحار تطل عليها والدول التى تطل على منافذ بحرية؟”.