أمين حزب الله يوجه دعوة الى حركات المقاومة بالعالم العربي والإسلامي
الاثنين 11 ديسمبر 2017 الساعة 22:23
 نصر الله يخاطب احتجاجات غاضبة على قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

نصر الله يخاطب احتجاجات غاضبة على قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

مراقبون برس- الجزيرة نت:

دعا الأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله حركات المقاومة في العالم العربي والإسلامي إلى التوحد ووضع استراتيجية ميدانية جديدة للدفاع عن القدس المحتلة وإفشال المشروع الأميركي الإسرائيلي في فلسطين، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدا معزولا بعد قراره اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي كلمة وجهها اليوم الاثنين لمظاهرات حاشدة بضاحية بيروت الجنوبية للاحتجاج على قرار ترمب، حث نصر الله على وضع استراتيجية جديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ميدانيا، وأكد أن "حزب الله جاهز وسيقوم بمسؤولية كاملة في هذا المجال".
وطالب الأمين العام لحزب الله فصائل المقاومة بلملمة "جراح السنوات الأخيرة" والتوحد ميدانيا خلف قضية فلسطين.
وحث نصر الله على إشعال "انتفاضة فلسطينية ثالثة على كامل الأراضي المحتلة وعلى كل العالم العربي".
وأكد أن "محور المقاومة" سيكرس جهده للدفاع عن فلسطين، قائلا إن هذا المحور "يخرج منتصرا ويكاد ينهي معاركه في الإقليم ويسقط أدوات أميركا وإسرائيل".
وقال إن قرار الرئيس الأميركي ميز الخبيث من الطيب في المنطقة والعالم، مشيدا بالحشود العربية والإسلامية التي خرجت نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا لعزل إسرائيل مجددا على الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية، وطالب السلطة الفلسطينية بوقف التفاوض مع الاحتلال إلى أن يتراجع ترمب عن قراره.
وقال إن وفد البحرين الذي زار إسرائيل "لا يمثل سوى السلطة الغاشمة، ويحمل رسالة تسامح من الملك مع الذين يقتلون الأطفال والنساء ويدنسون المقدسات".
إسقاط التطبيع
وحث الأمين العام لحزب الله الشعوب العربية على الضغط على الحكومات المطبّعة لإغلاق السفارات الإسرائيلية ووقف كل أشكال الاتصال مع الصهاينة.
وردد نصر الله بصوت عال "الموت لأميركا. الموت لإسرائيل"، مشددا على أن الولايات المتحدة "ليست راعية للسلام بل هي راعية لإسرائيل وللإرهاب".
وأشاد بما سماه الإجماع الوطني اللبناني حول القدس وفلسطين ورفض قرار ترمب، قائلا إن رؤساء الدولة والحكومة والبرلمان اتفقوا على رفض تهويد القدس.
وحيا نصر الله صمود الفلسطينيين وكفاحهم، وأكد تقديره للمواقف الإسلامية والعالمية الرسمية والشعبية الرافضة لقرار ترمب إلى حد أنه بدا "غريبا معزولا وليس معه سوى إسرائيل صاحبة المصلحة".
وخاطب الفلسطينيين قائلا "أنتم الخط الأول للمقاومة، وإذا رفضتم الخضوع فلن يستطيع أحد أن ينتزع مقدساتكم".

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*