• البحسني يعلن عن برنامج معلوماتي احصائي شامل عن حضرموت
محافظ حضرموت يطالب الشرعية بمنح الصلاحيات الكاملة للسلطات المحلية
الأحد 19 نوفمبر 2017 الساعة 09:05
محافظ حضرمموت اللواء البحسني وباسلمة وزير النقل اليمني السابق في افتتاح ورشة عمل صباح اليوم بالمكلا

محافظ حضرمموت اللواء البحسني وباسلمة وزير النقل اليمني السابق في افتتاح ورشة عمل صباح اليوم بالمكلا

مراقبون برس- المكلا- خاص:

طالب اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية،الحكومة الشرعية بمنح السلطات المحلية الصلاحيات الكافية لدارة المحافظات وتمكينها لتنفيذ القواعد اللازمة لادارة البلد واستيعاب الظروف والمتغييرات الجارية بالبلد ،مؤكدا ان اعطاء الصلاحيات الكاملة للسلطات المحلية بالمحافظات،هو الحل الصحيح والسريع والأنسب لحل المشاكل التي تعانيها المحافظات.وفي حين أعلن المحافظ عن استكمال انجاز البرنامج الاحصائي المعلوماتي الشامل عن حضرموت الذي يوفر احصائيات دقيقة عن الجوانب الاقتصادية والمالية والثقافية والاجتماعية وغيرها بحضرموت،
وتقدم المحافظ البحسني - في كلمته بحفل افتتاح حلقة نقاش نظمتها صباح اليوم الأحد بمدينة المكلا، مؤسسة برجهوف الألمانية بالتعاون مع مؤسسة جلوبال فيو للسلام والتنمية اليمنية لممثلي 9 محافظات يمنية خارجة عن دائرة الصراع حول:تحديات سلطات المحافظات وتمكينها من تعزيز الاستقرار وتقديم الخدمات وتحقيق التنمية - بالشكر للمهندس بدر باسلمة المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة جلوبال فيو للتنمية والسلام اليمنية، على تولي انجاز هذ المشروع المهم جدا لمعرفة الجوانب المتعلقة بالمعلومات الخاصة بالثروة والمناخ وغيرها من الامكانيات بحضرموت.ان القاعدة سيطرت على ساحل المكلا وعبث بالبنية التحتية والبنوك والمؤسسات والمرافق الخاصة ودمرت المؤسسات خلال اكثر من عام على سيطرتها،وتركت  صعوبات كبيرة جدا بعد تحرير المكلا ومناطق الساحل منها،وقال ان طموحاتنا في خدمة مواطنينا وتطوير محافظاتنا كبيرة جدا وعلى  مختلف الجوانب الخدمية بعد تثبيت الامن .وأكد ان لدينا ملفات كثيرة نتمنى ان نعالجها في المياه والخدمات وغيرها
وأكد البحسني ان كل القوى رفضت العبث والانقلاب العسكري والتدمير الذي طال مختلف المؤسسات بساحل حضرموت،مشيدا بمستوى التفاعل وتكاتف جميع القوى في تحرير مدينة المكل. وشدد على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي وتفاعله مع الاوضاع والاحتياجات المختلفة في الحافظات الخارجة عن الصراع.
وقال:لايمكن استمرار انتظار موافقة رئاسة الوزراء على توظيف كادر  او دكتور على مستو المحافظة أووصول حل للمشاكل الاقتصادية بالمحافظات،متمنيا من رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية بضرورة استيعاب هذه الظروف والمتغيرات المهمة.في حين أكد ان المجتمع الدولي يرى اهمية الموقع الاستراتيجي لليمن وسكانها وقال أنه سبق وان ساعد اليمن خلال السنوات الماضية ولايمكنه التخلي عن الشعب اليمني ولذلك نتمنى ان يقف اليوم الى جانب السلطات المحلية بالمحافظات المحررة التي عانى سكانها من تبعات الحرب، مؤكدا أن التأخير في تقديم الدعم يزيد من مستوى تدهور الخدمات الانسانية والمتاعب داخلها وبالتالي ستكون الكلفة كبيرة والنتائج مكلفة جدا، وشدد على ضرورة ان يتحرك المجتمع الدولي لدعم وتحفيز السلطات المحلية والدفع بالصناديق المساعدات الخيرية وتفعيل الأنشطة المؤسسية لايصال المساعدات الى مواطني المحافظات المحرر، مؤكدا على اهمية وقوف المجتمع الدولي  الى جانب السلطات المحلية في حل اشكاليات المياه والصحة والتربية والكهرباء باعتبار ان ذلك سيكون عملا جبارا ومفيدا جدا وسيصل الى استنتاج انه كان صائبا ومحقا في ذلك،محذرا من مزيدا انتظار الوقت في تصعب الاوضاع على المانحين .
وحث المحافظ البحسني المشاركين بورشة العمل على نقاش عقلاني منطقي ينطلق من الظروف التي تعيشها المحافظات الخارجة من دائرة الصراعات وليس القضايا البعيدة عن واقعنا وكيف نستغل حتى الدولار الواحد في خدمة المواطنين في هذه المحافظات،مشددا على ضرورة استشعار كل مسؤول محلي لأهمية موقعه وليس مجرد البحث عن وظيفة للحصول على مصلحة شخصية، وشدد على ضرورة خروج الروشة بمخرجات تحث على كل مايتعلق بتعزيز ثقة المانحين والمجتمع الدولي بالسلطات المحلية وتقديم المزيد من الدعم لوطننا الذي ينبغي ان نخدمة بطرف أكثر فاعلية بعيدا عن الآليات والطرق الروتينية القديمة.
,وطالب البحسني بضرورة التنسيق المفيد والفعال مع المجتمع الدولي والمانحين في كل ما من شأنه خدمة المحافظات واقامة مزيدا من الحلقات النفاشية الاقتصادية الهادفة لدعم وتعزيز أمن مواطنيا وان ينعموا بخدمات الكهرباء والتربية والصحة وغيرها،وشدد على ضرورة  استشعار كل مسؤول محلي لاهمية مسؤوليته في خدمة مواطني محافظته وتغيير اي مفهوم يتعلق في كون الوظيفة فرصة للحصول على منافع في ظل هذه المرحلة الوطنية المهمة والتحديات الماثلة بعد خروج المحافظات من دائرة الصراع.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*