تعرض الدولي حامد باسبعين  صباح يوم أمس  السبت،  لخسارة ثانية  ابعدته من المراكز الاولى للبطولة والضفر بأحد ميدالياتها ليكتفي البطل الدولي باسبعين باربع نقاط ونصف النقطة جمعها جميعا  من اعرق لاعبي القارة محتلا بها الترتيب الحادي عشر على مستوى آسيا ضمن بطولة أسيا تحت سن 17 عاما التي استضافتها الصين بمشاركة 23 دولة آسيوية .
هذا وقد جاءت خسارة حامد باسبعين أمس  من ممثل المنتخب الياباني - هيكارو زيتشينق  - لتنتهي امآل نجم بلادنا ومن معه من المناصرين والمحبين عن التتويج بأحد الميداليات الملونة للقارة الصفراء ،
منتخب النيبال كان اول ضحايا نجم بلادنا باسبعين حين ما انتزع حامد منه  اول نقاطه القارية بفوزٍ ساحق افتتح به مشواره الاسيوي ،
وفي يومه الثاني حصد حامد باسبعين على نقطته الثانية على حساب ممثل المنتخب الماليزي قبل ان يتعثر في مباراته الثالثة امام النجم الهندي محمود شان الحاصل على لقب نورم انترناشيونال ماستر  من الاتحاد الدولي للشطرنج .
وفي صباحية يوم الاربعاء الماضي ادهش حامد باسبعين البلد المستضفيف والتنينن الصيني بعد فوزه المستحق على ممثلهم الصيني لينق زوكي في مباراته الربعة ، لتغيب شمس ذلك اليوم وفي رصيد ممثل بلادنا ثلاث نقاط من اربع مباريات متساويٍ مع هامات القارة وعمالقها ،
وبعدها غابت ايضاً انتصارات باسبعين عن البطولة ليتعادل في ثلاث مباريات على التوالي امام كلاً من منتخب هونغ كونغ ومن ثم المنتخب الكوري الجنوبي واخرها امس الاول  مع منتخب تايلند ،
وفي اخر مبارياته صباح يوم أمس  تقبل باسبعين هزيمته الثانية ليغادر الطاولات القارية بعد مستوى شرف جميع من وضعوا امالهم وثقتهم بممثل البلاد والمصنف الاول عليها .
وفي تصريح لوسائل الإعلام  عبر البطل العالمي الصغير  حامد باسبعين بانه رغم كل ماحققة  من انتصارات ونقاط قارية الا انه كان يأمل ان يكون احد اعلام القارة الاسيوية ومتعرشاً بين عمالقها ويضع اماله على قادم البطولات .
مقدما جزيل شكره الى  الشيخ / عبدالله احمد بقشان حفظه الله ومؤسسة مبادرة الشباب بقيادة مديرها المهندس نبهان بن نبهان على رعايتهم الكريمة في جميع مشاركاته الداخلية والخارجية وكذا الجهود التي بذلها المدير العام لمكتب الشباب والرياضة الاستاذ علي يسلم باشعيب من خلال متابعته المستمرة له منذ مغادرته البلاد حتى إختتام البطولة .
واكد في ختام تصريحه بأن حضرموت تمتلك العديد من المواهب التى بحاجة إلى الاهتمام بها ورعايتها مستقبلا  .