• عماد مهدي الديني
لنخبتنا الحضرمية وقادتها فلترفع القبعات احتراما وتقديرا..
الأحد 20 سبتمبر 2020 الساعة 22:18
عماد مهدي الديني

انه لأمر مؤسف ومعيب بحق كل حضرمي عربي حر واع أصيل ان يتجرأ مجموعة من الصبية المغرر بهم والمدفوعين من جهات سياسية معادية لحضرموت ومنتقمة تحاول ركوب موجة معاناة الناس مع الكهرباء لتنفث سموم حقدها الدفين على ابن حضرموت ورجلها الأول وقائد قواتها النخبوية ومؤسس أول جيش حضرمي نخبوي مشرف، بالتطاول والتقطع لموكب سعادة القائد المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني وهو في طريقه مع وفد من الخبراء لاستكمال تشغيل محطة كهرباء الشحر الحكومية التي تعد إحدى منجزاته الحكومية الخالصة لأبناء حضرموت التي تقيهم من بلطجة وجشع وابتزاز تجار الطاقة المشتراه وفي الوقت الذي لم يترك فيه سعادته بابا الا وطرقه ولاطريقا الا وسلكه او وسيلة أو اسلوبا الا ولجأ إليها بحثا عن حلول لمشكلة الكهرباء التي تعانيها كل محافظات ومناطق اليمن وتعد حضرموت النموذج الأفضل بين كل المحافظات. لم يقمع المحافظ صوتا معبرا عن حق الناس في المطالبة بتحسين خدماتهم ولا تظاهرة سلمية خرجت للتعبير عن مطالبهم الخدمية، بل كان هو وقوات النخبة اول المؤيدين والمدافعين عنهم في الساحات ولم يحصل ان اعتقل أو حاكم أو طارد صحفيا أو ناشطا قال رأيه فيه او انتقده على اي تقصير في قيادته الاستثنائية لحضرموت مدنيا وعسكريا ، بل كان مرحبا باي نقد بناء ومطلعا جيدا على كل ما يكتب ومتجاوبا ومتافعلا إيجابيا مع كل نصح راشد أو رأي صائب. صدمت وشعرت بالألم وانا أرى أولئك الموتورين وهم يتطاولون على من حمل كفنه على كتفه وتقدم الصفوف قائدا ومحررا للمكلا وساحل حضرموت في الوقت الذي كان فيه المزايدين عليه اليوم في المنفى أو خلف غرفهم المغلقة أو يبيعون ويشترون باسم حضرموت واهلها. اختلف وانتقد سعادة المحافظ حول بعض القرارات الغير صائبة في بعض الأمور باعتباره بشرا مثلنا يخطأ ويصيب وليس ملاكا منزه، ولكن من العيب المخجل بحق كل علماء ووجهاء ومقادمة وقادة الرأي والاعلاميين والسياسين والشباب بحضرموت ان يصمتوا حيال تصرفات صبيانية متهورة وطائشة مسيئة للوعي الحضرمي والقيم المجتمعية الحميدة كتلك التي قام بها صباح اليوم أولئك المسيؤون للحضارم ومطالبهم الحقوقية المشروعة التي يقف المحافظ في مقدمة اول المحاربين من أجلها على كل الجبهات والاصعدة وكان حري بهم الوقوف إلى جانبه وضم صوتهم إلى جانب صوته ليصل إلى أعلى مدى ممكن، طالما كان هدفهم فعلا تحسين مستوى خدمات وليس غايات سياسية انانية رخيصة ودنيئة بدنائة مطامع وأهداف من يحركهم. للجميع الحق المكفول قانونيا في التعبير عن رأيهم والتظاهر والاحتجاح السلمي بمختلف الطرق بعيدا عن التخريب والتقطع والعنف ورمي الحجارة على من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحرير حضرموت وتأمينها وإعادة مؤسسات الدولة إليها ، لينعم المواطن الحضرمي بالأمن والأمان في كل ربوع حضرموت، ولذلك فلا يمكن باي حال من الأحوال القبول بالتطاول على قوات النخبة وقيادتها صمام امان حضرموت من أي جهة كانت وهم أبناء أرض حضرموت وليسوا غزاة او صهاينة محتلين لحضرموت حتى يرجموا بالحجارة أو يتعرضوا لأي إهانة كانت وعلى قادتنا العسكريين والامنيين عدم التهاون مع هكذا أفعال بلطجية والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بتشويه الحضارم وتاريخهم المشرف.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*