منذ عدة أيام ورجل الأعمال محمد محمد الكهالي، صاحب شركة الكهالي للصرافة، يخبط ماء وصليط بمنشورات صفحته بالفيسبوك ويهدد هذا ويتوعد ذاك بسلاحه ويصر على ادعاء النبوة وأن الله بعثه منقذا لمصر ومجددا لنبوة يوسف القوي الأمين على أموال المصريين. 

والكل صامت يضحك ويتفرج عليه حتى ارتكب، بعد عصر أمس، جريمة قتل شنيعة لأخويه الأصغر منه من الأب (فايز وكهلان) لتنام العاصمة  ‎#صنعاء وسكانها على هول جريمة بشعة بعد نشره لصورتهما مضرجين بدمائهما بمدخل عمارته التي قصداها بغرض زيارته والاطمئنان على صحته العقلية بسبب منشوراته التي تكشف عن فقدانه لفيوزات الوعي وتوازن العقل والاداك معا،كما أفادت الأنباء الواردة من هناك .. والأمر الأكثر قسوة تعمده إهداء تلك الصورة المؤلمة في تعليقه عليهما بمنشور بصفحته، لمن وصفه بعمه ومولاه "عبدالفتاح" الذي خاطبه بأنه وليه الوحيد ومنتظر منه أمره بالاجهاز على العسكر الذين احاطوا بعدها بمنزله وقال انه منتظر طلب التنفيذ لينفذ ذلك الأمر من مولاه الوحيد عبدالفتاح، في إشارة فهمها بعض ناشطي شبكات التواصل الاجتماعي انه يقصد به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي سبق وأن ذكره مادحا بأكثر من منشور وخلال ادعائه نبوة الصديق يوسف وحكمته في إنقاذ مصر وإعادة أموالهم إليهم، مايشير إلى وجود علاقة او ضغوط عملية تعرض لها بعمله كصراف قد تكون وراء انهيار عقله، وفق اعتقاد وتحليلات منشورات لناشطين يمنيين آخرين.

وذكرت مواقع اخبارية يمنية ان سكان شارع الخمسين وماجاوره بصنعاء، عاشوا مساء أمس السبت، لحظات رعب كبيرة لاتنسى بعد ان بدأ الجاني بمباشرة جنود الشرطة الذين قدموا بمهمة لاعتقاله وتعمد الاحتماء باسرته واطفاله داخ والتهديد بقتلهم جميعا قبل ان يضطر بعدها للاستسلام وتسليم نفسه للعسكر لاقتياده إلى قسم الشرطة وهو بأعلى درجات تخزين القات بفمه كما يبدو بالصورة مرتديا القميص.

و استبعد الكثير وجود اي دوافع جنائية للجريمة او خلافات ميراث وغيرها بين الجاني وإخوانه الذين يظهرون معه في صورته ببروفايل صفحته بالفيسبوك،جازمين ان الرجل أصيب بحالة نفسية دفعته لارتكاب جريمته البشعة بحق أخويه أقرب الناس إليه، ولم تنشر وسائل إعلام حكومة صنعاء اي تفاصيل رسمية عن الواقعة او اي اعترافات للجاني حول دوافعه للجريمة التي دفعت العديد من أقاربه بمنطقة رداع البيضاء إلى التوجه نحو صنعاء والاحتشاد حول مركز الشرطة الذي يحتجز فيه الجاني، مطالبين بسرعة اعدامه فورا وملوحين بالاقتصاص منه على اعتبار ارتكابه الجريمة  كان بوعي ودوافع دنيوية، نتيجة عدم استيعاب الكثير لأي لحقيقة او حتى احتمال إصابته بحالة نفسية متطورة قد تكون وراء دافعه لارتكاب جريمة قتل بحق أخويه، رحمة الله تغشاهما واسكنهما فسيح جناته وان لله وان اليه راجعون.

واللهم جنبنا جميعآ شر الفتن ونيران المصاريع وخطر الحالات النفسية ماظهر منهم ومابطن.