مع بداية الحرب الثانية على الضالع ،من قبل الحوثيين تواصلت مع صحفي كبير يعمل بوكالة خارجية فقلت له ماذا يريد الحوثيين من الضالع فقال يبدوا ان هناك جهات تحاول كسر الجنوب عبر الضالع وهم عازمون بحسب معلوماتي . ثم بدات اتابع المشهد ووصلت الى حالة من الاحباط بان الضالع سوف تسقط خلال اسابيع قليلة بعد ان عرفت بان الشرعية تريد، ان من الحوثيين كسر الضالع وعلي محسن قال لاحد قادة الألوية التي سلمت للحوثيين شمال الضالع دع الحوثيين يربوا اهل الضالع وبعض قادة الألوية في الضالع تاكدوا من هذا الحديث الذي اطلقه علي محسن . قيادات في الشرعية كانوا متاكدين بان الحونيين سيصلون الى قاعدة العند وهذا الكلام انا سمعته شخصيا ولم يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي . وقطر ايضا كانت الداعم الاكبر لكسر الامارات من الضالع وحتى تكونوا على علم سبب تسمية شارع في الامارات باسم الضالع وهو السبب في صمود الضالع . وبعد الاسبوع الثاني من الحرب في الضالع بدأ الاحباط يغادر مني بالتدريج ومعها بدأ الحوثيين يشعرون بانهم يواجهون رجال اشداء يحبون الموت اكثر من الحياة . وفي الشهر الاول تبخرت احلام الشرعية بكسر الضالع وادرك الحوثيين بانهم امام معضلة كبيرة اسمها الضالع . ومع اشتداد المعارك وارتقا عدد من الشهداء بشكل يومي كان هناك من يصطنع اخبار الغرض منها احباط معنويات المقاتلين في جبهات الضالع لعل وعسى ان تحدث المعجزة بتخطي الحوثيين الضالع . ولكن لانها الضالع اسقطت كل الرهانات " واليوم الضالع تدفع الثمن في الجبهات وصمودها في مواجهة الحوثيين ووقوف ابنائها مع بقية شعب الجنوب في النصال من اجل استعادة الدولة. ولهذا ستكون الضالع هدف لكل الاطراف المتحاربه فهي صعب المنال والانكسار ولا تعرف الخيانة . لهذا لانها الضالع .