المستغرب له أن تتوالى تعيينات رئيس الحكومه لوزراء في هذه اللجنه التي مهمتها الاساسيه العمل في الميدان لغرض الاستعداد بما يلزم من التجهيزات والأعمال ذات الصله بمواجهة جائحة كورونا التي انتشرت في دول الجوار من السعوديه وسلطنة عمان ودولة جيبوتي وأثيوبيا الأمر الذي يتطلب تواجد يومي في الميدان للعمل والتنسيق مع مكاتب الصحه في كل المحافظات بما يمكن من تنفيذ الخطط والبرامج المنسقه مع منظمة الصحه العالميه وعلى وجه التحديد مسائل تدريب الأطباء اليمنيين وتزويدهم بكل مايلزم من المعارف الى كل وسائل للحمايه والوقايه التي أثيرت حولها زوابع واحاديث في الايام الماضيه.. هولاء الوزراء المتواجدين خارج البلد كيف لهم أن يمارسوا أي أعمال أو ينجزوا اي مهام ذات صله بكورونا وغير كورونا من الضنك للمكرفس . كان الناس يأملون بلجنة طوارئ من أهل الداخل ذوي الاختصاص المهني ومن اصحاب القدرات الاداريه والقطاع الخاص وقيادات العمل المدني الفاعله والحاضره في قضايا الناس ،والتاكيد بتوسعة اللجنه وإضافة الوزراء وغير الوزراء بدا وكأنه تحسين أحوال ودخول اضافيه لهولاء الوزراء المؤسف اننا نكرر ذات التجارب والأخطاء الاداريه والكارثيه وبقرارات عليا ووووننتظر نتائج مغايره هذه مصيبتنا ومصائبنا تتوالى علينا دون تقدير ولو بأدنى الحدود أننا أمام وباء لاسمح الله وانتشر لم يبق ولن يذر في ظل الوضع الهش الذي يعلمه العالم قبل منا وضمنه تقاريره ومحاذيره اللهم إنا بلغنا اللهم فاشهد بيننا وبين من تولوا امورنا.. صالح الجفري