هكذا أثبتت اليوم قيادتنا الحضرمية المحنكة للجميع، أنها أكبر من كل الإشاعات المغرضة، والمزاعم الرخيصة وأكبر بكثير من أوهام الواهمين وتربص الحالمين بشق وحدة قيادة الصف الحضرمي واعاقة تكامل المسيرة التنموية والأمنية المتواصلة في حضرموت الخير والعز والوعي والأمن والأمان. وهكذا تبتسم قيادتنا الوطنية المشرفة لترد على زيف كل من يحاول الاصطياد في مزاعم الخلافات والتنافر بين سيادة القائد المحافظ اللواء الركن #فرج_البحسني وبين ابن حضرموت وحامي أمنها وصمام استقرارها سعادة العميد الركن منير التميمي الذي يشكر على مبادرته الوطنية الكريمة بكسر جليد مشاغله الأمنية الكثيرة وتكفله بتخليد هذه اللحظة الأخوية الصادقة مع رجل حضرموت الأول وبكل هذه الابتسامة العريضة التي تحمل الف رسالة إخاء وسلام ومحبة وتفاهم وتمنح كل من يراها شعورا دافعا بالأمل ان حضرموت وقيادتها الكريمة أكثر وعيا وادراكا لأهمية المرحلة وضرورة التكاتف وتوحيد الصف والجهود، لاستمرار مسيرة الأمن والتنمية واستشعار خطر كل مايريده أعداء حضرموت وجماعات الموت والإرهاب المدحورة ومجاميع الموت المتربصة بأمن واستقرار ساحلنا الحضرمي الاستثنائي بين كل مناطق اليمن التعيس بويلات حرب مجنونة للعام الخامس على التوالي،وغيرها من عصابات التخريب المتربصة اليوم بجميع الحضارم وعلى مقربة منهم، نتيجة تكاثرها في المناطق التي ماتزال مع الأسف، بحكم المحتلة في وادينا الحضرمي الموعود بالتحرير والاستعادة إلى حضن قيادتنا الحضرمية، بعيدا عن أي تدخل او حسابات سياسية ضيقة من أي طرف كان او مكون يسعى للاستثمار السياسي بحضرموت اوتصنيفها جغرافيا كاقطاعية تابعة له وفي متناول اطماعه. فألف شكر قيادتنا على هذا الرد المسؤول والمفحم على عشاق الإشاعات ومفسبكي الغفلة والمتعمدين استغلال انشغالات قيادتنا الحضرمية لتأليف قصصهم الساذجة والاصطياد بالمياه النتنة، على أمل كهربة الأوضاع وتضييع المزيد من الفرص التنموية المواتية لحضرموت واحباط الجهود الجارية اليوم على قدم وساق لاستكمال المشاريع التنموية المختلفة في أكثر من قطاع وأهمها الجسور والطرق والكهرباء والمياة والاستثمار والسياحة والتربية وإعادة إحياء الأنشطة الفنية والرياضية والتراثية وافتتاح اول تلفزيون حكومي حضرمي لعكس كل التطورات الجارية في حضرموت ساحلا وواديا إلى جانب قناة حضرموت الفضائية السابقة التي نتمنى من قيادتنا التكفل بتحمل نفقات رسومها على قمر النايل سات حتى يتمكن كل أبناء الوطن والاقليم والجاليات الحضرمية في العالم اجمع من مشاهدتها والتعرف على حضرموت وماتمتاز به من أجواء أمنية ومقومات تاريخية وتراثية وامتيازات وفرص استثمارية. وعاشت حضرموت حرة أبية شامخة آمنة مستقرة تواقة إلى استكمال البناء والتأسيس لكل مقومات الدولة الحضرمية المنشودة، في ظل قيادتنا العزيزة وحسها التسامحي الوطني. *رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت