• عماد مهدي الديني
إلى الزملاء الصحفيين بحضرموت..مع الود والمحبة
الجمعة 29 نوفمبر 2019 الساعة 10:25
عماد مهدي الديني
كنت اتمنى من قيادة السلطة المحلية ان توجه دعوة إلى كل الزملاء الصحفيين وأولهم مراسلي القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام الخارجية او فتح المجال لحضور حفل تدشين إعادة إفتتاح مطار الريان حتى تكتمل الفرحة الحضرمية بعيدا عن أي ضجيج أجوف أو بكائيات مفتعلة من البعض على موضوع لايستحق منا غير ان نفرح لفرحة إنتهاء أكبر معاناة للمرضى والمسافرين وفتح الآفاق لانعاش حضرموت سياحيا واستثماريا وتحريك المياه الراكدة في مختلف مجالات الحياة بحضرموت عموما.
ولعل الأمر الأكثر غرابة واندهاشا بالنسبة لي وصول الأمر لدى بعض الزملاء ممن لم تحالفهم فرصة شرف حضور حفل إعادة تدشين النشاط الملاحي بمطار الريان إلى توجيه شكوى مضحكة مخجلة مبكية محزنة في آن واحد إلى فرع نقابة ضائعة مضيعة لأهلها ودورها تسمى نقابة صحفيين بالمكلا، لا هم للقائمين والمسترزقين باسمها الا المتاجرة بمعاناة الزملاء حسب حاجتهم لقضاياهم وليس لغرض انصافهم أو التضامن معهم ولكم ان تتخيلوا صحفي حضرمي يعتقل من بيته وبين أولاده ويرج به في المعتقل، والنقابة بالعة لسانها بكل أدب وطني لأن أمر هذا الصحفي لايعنيها ولايفيد المسترزقين باسمها مع الأسف، والحريصين كل الحرص على التضامن مع أي شخص أو كائن يسعى لتقديم شكواه ضد شخص محافظ حضرموت اللواء القائد فرج البحسني ليس لسبب الا أنه لم يجاملهم او يعبرهم بالأصح نتيجة واقعهم المغيب اصلا وعدم ضلوع حانوتهم النقابي الفاقد لشرعيته النقابية بأي دور يذكر في تبني اي قضية إنسانية تخص زملاء المهنة الحقيقين على أرض الواقع الصحفي الملغوم وسيكون لنا تفاصيل مقبلة حول كيف يسترزق القائمين على تلك الصندقة النقابية التجارية بهموم وقضايا الزملاء بحضرموت وتفرزهم حسب المصلحة والشخصيات المراد توجيه بياناتها الغبية ضدهم وأولهم المحافظ البحسني،وللجميع ان يراجع فضيحة آخر بياناتها الصادرة اليوم ويراجع الأسباب والدوافع والمخاطر التي أجبرت القائمين على كيان نقابي يفترض انه يمثل طبقة صحفيين مثقفين لإصدار بيان تضامني بهذا المستوى الفاضح وتجاهل واجبها النقابي والأخلاقي والإنساني تجاه زملاء اعتقلوا على خلفية منشور بالفيسبوك او مقال رأي صحفي ليعرف الجميع سبب نفور الصحفيين من الاعتراف باي كيان نقابي لبيع وشراء المواقف والبيانات حسب الطلب واجندة ومصالح تلك النقابة التي احمد الله ليل نهار أنني لم اتشرف يوما بحمل عضويتها التافهة او الاعتراف باي من شقاتها المستثمرين لاوجاعنا باسمها وأعتقد أنه حان الوقت لإيقاف عبثها الاسترزاقي بتشكيل نقابة صحفيين حضارم بحق وحقيقة تمثل الزملاء وهمومم بحضرموت وحان الوقت للتحرك الجاد نحو هذا المسعى المهم.
 
رئيس تحرير صحيفة اخبار حضرموت
 
إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*