• عماد مهدي الديني
حكيم حضرموت ينتزع دعما إماراتيا إستثنائيا مفتوحا لإنقاذ الموقف
الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 الساعة 22:51
عماد مهدي الديني

استقبل حكيم حضرموت، ورجلها الأول، عصر اليوم باخرة دعم إماراتي إستثنائي عاجل لحضرموت تحمل ١٢ الف طن متري من المشتقات النفطية لإنقاذ محطات كهرباء الساحل الحضرمي من التوقف، في وقت ترزح فيه كل المدن اليمنية في الظلام والحر والأزمات المعيشة التي لاتنتهي ولا تعد اوتحصى ورغم كل الحرب الحكومية المتواصلة على حضرموت وحرمانها من كل موازناتها الحكومية منذ عدة أشهر. والباخرة الإماراتية هذه،تمثل اول قطرات منحة دعم إماراتي مفتوح لحضرموت في الفترة المقبلة بتوجيهات مباشرة من ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد حسب وصف وتأكيد مندوب الهلال الإماراتي بحضرموت حميد الشامسي. وهذا يعني ان الإمارات تكفلت بدعم محطات كهرباء الساحل الحضرمي وتدخلت لإنقاذ الموقف الحضرمي ودعم القيادة الحضرمية الحكيمة ممثلة بالقائد المحافظ اللواء فرج البحسني، بعد تهرب حكومة الشرعية من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية وتعمدها إيقاف كل الموازنات المالية الحكومية المخصصة للوقود والمرتبات عن حضرموت بمافيها نسبة ال٢٠٪ المجحفة المخصصة للحضارم من عوائد تصدير الحكومة لخام نفط المسيلة الحضرمي. وهذا الدعم الإماراتي الاستثنائي المخصص لحضرموت خلافا لبقبة المحافظات بمافيها العاصمة الجنوبية عدن الخاضعة لحكم وسيطرة القوات الجنوبية التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، يدل على المكانة الحضرمية ووزن قيادتها التي ماتزال مصرة على تمرير وعيدها وتهديدها بمنع تصدير شحنتين جديدتين من خام النفط الحضرمي يقدرين بمليوني برميل رغم تواصل الاستعدادات الحكومية لتصديرهما وتزامنا مع استمرار ابحار السفينة المخصصة لتصدير الشحنتين إلى أحد أسواق الصين الشعبية وتوجهها نحو مخطاف ميناء الضبة النفطي بمديرية الشحر استعدادا لنقل الشحنتين الانقاذيتين لحكومة فاشلة تعيش أسوأ أزمة مالية وصلت حد عجزها لأول مرة، عن صرف مرتبات الجيش ومؤسسات حكومية إلى اليوم. ورغم كل هذه الجهود والنجاحات الاستثنائية المشرفة لقيادة حضرموت التي تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية خلافا لواقع حال كل المحافظات اليمنية وفي مقدمتها العاصمة عدن التي تعيش أزمات خانقة في اهم الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والصرف الصحي والامن والاستقرار وغياب الدولة وتعطل عمل معظم مؤسسات الدولة، رغم كل هذا مايزال هناك من الحضارم من لايقدر قيمة قيادتهم الحكيمة ولايستطيع ان يخلع نظارته السياسية العمياء ليرى حقيقية الامور كما هي ويقول كلمة حق ولو لمرة واحدة. ولكن ومع كل هذا سيأتي يوما لامحالة ليدركوا الحقيقة وحجم التحديات والصعوبات التي يجتازها محافظ حضرموت ومن حوله من كتيبة القيادة الحضرمية المخلصة لأهلها أكثر من أي قيادة حضرمية سابقة.وبيننا الغد،وليس الصبح ببعيد. رئيس تحرير صحيفة اخبار حضرموت

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*