من يصدق ان جيش الاخونجية أوقفوا جبهات بحالها مع الحوثي ان لم يكونوا نسقوا وتوافقوا أيضا مع بعضهم من أجل النفير المناطقي الموحد نحو عتق الجنوبية، بل واستعانوا بمجاميع مليشياوية وارهابية من مختلف مناطق الوادي الحضرمي ومارب والجوف والبيضاء وحركوا قوات مناطق ومعسكرات وألوية عسكرية بحالها من أجل مواجهة القوات الجنوبية بعاصمة شبوه الشامخة، ولم يبقوا قوة او حيلة وطريقة الا واستخدموها من أجل الاحتفاظ بسيطرتهم الشكلية المؤقتة عليها نطرا لمصالحهم فيها وأهمية ماتمثله مناطقها النفطية الغازية وموقعها من أهمية كبيرة لأمراء حربهم وهوامير نفطهم. واقسم بالله لو انهم احضروا هذه الجدية والحمية والجاهزية القتالية والاستبسال في مواجهة الحوثي مابقيت جبهة على حالها ولامنطقة تحت سيطرة مليشياته منذ خمس سنوات. ومع هذا اقول الليلة ليلتهم الحاسمة في عتق وسيعرفون انهم لن يستطيعون الصمود أمام نيران اهل الأرض .. وان الله بقوته سيفرق جمعهم ويكشف نوايا حقدهم وسواد اطماعهم ويمزقهم شر ممزق ويعودون جثثا واشلاء ممزقة لان الله لايحب الظالمين المعتدين المفسدين ولايؤيد بنصره الا المستضعفين بالأرض وأصحاب الحق وليس الغزاة الطامعين من أمراء الحروب وهوامير النفط الناهبين اللاهثين قبحهم الله وأهلكهم واتباعهم اجمعين. #ماجد_الداعري