• عماد مهدي الديني
حضرموت وقيادتها في مرمى الإنتقالي وتعطيل مطار الريان كشف المستور
السبت 15 يونيو 2019 الساعة 21:43
عماد مهدي الديني

مؤسف ان يسقط الإنتقالي إلى حضيض التوجيه الإعلامي لناشطيه باستهداف حضرموت وقيادتها باعتبارهم خونة للجنوب ومشروعه التحرري بجريرة استضافة سيئون لجلسة البرلمان اليمني واستقبال المحافظ البحسني للرئيس وقيادة الدولة الشرعية ومحاولة مغالطة أنفسهم والزملاء المتحمسين لهم بتصوير أمر الاستضافة وكأنه قرار حضرمي بيد القائد البحسني وليس السعودية قائدة التحالف وولاة أمرهم.

وصادم أكثر موقف الإنتقالي بساحل حضرموت في استكثار حق الحضارم المكفول قانونيا في التظاهر والتعبير السلمي عن المطالبة بإعادة افتتاح مطار الريان بعد مرور أكثر من شهرين على استكمال تجهيزه ومحاولة استثمار افتتاحه سياسيا لصالح ولي نعمتهم التي لاينكر أحدا فضلها إلى جانب السلطة المحلية بحضرموت في إعادة تأهيله وان كان ذلك على حساب السيادة وتخصيص المساحة الأكبر منه كقاعدة عسكرية سرية والمن والسلوى التي ستضل تلاحق الحضارم وقيادتهم بعد أن وصلتنا أنباء وبشارات من أبوظبي باعتزام التحالف افتتاح المطار من خلال مناسبة وطنية كبرى يعتزم إقامتها واتخاذ الأمر كفرصة لاستعراض إعادة تدشين عمله الملاحي كمنجز سياسي واعلامي للامارات دون أي علاقة أو تدخل الحضارم وسلطتهم الحضرمية وفي هذا جحود وانكار للدور الحضرمي ماليا وتأهيليا ويكفي انه كان مطارا دوليا تصله رحلات أكثر الشركات العالمية الناقلة في الاجواء اليمنية وليس مطارا جديدا كما يحاول البعض تصوير المطالب الحضرمية المحقة لإعادة تشغيله اليوم كأهم الخدمات الأساسية الملحة للحضارم واليمن بشكل عام.

حضرموت ياقادة الإنتقالي أدرى بمصالحها وأهلها أولى بالمطالبة بحقوقهم واستكمال تحرير أرضهم وقيادتهم لاتمانع من الاستعانة برجال الجنوب حينما تحتاج تعزيزهم ونصرتهم لاخوانهم واشقاء دربهم التحرري ولكن ليس من المقبول التحدث باسمهم وتجاوز دورهم وقيادتهم ورجال قبائلهم ومحاولة تصفية حسابات سياسية على حسابهم وان كان حق يجمعون عليه، كاولوية تحرير الوادي وبسط سيطرة النخبة الحضرمية عليه وتامين اهله من الاغتيالات والفلتان الأمني. وهنا كان الأولى بكم ان تستذكروا ماسبق للقائد المحافظ اللواء البحسني وان سبقكم إليه فيما يتعلق بجاهزيته وقوات النخبة لتنفيذ هذه المعركة الوطنية وتقديمه خطة عسكرية متكاملة بهذا الصدد ولم يعد ينتظر غير توجيهات القيادة والتحالف ببدء المعركة. 

ولذلك فليس هناك مايدعوكم لمحاولة القفز المفضوح على واقعكم المحاصر بالتحالف نفسه الذي تعلقون على بعضه الأمل وتحاولون تجاهل حقيقة ان السعودية قائدة التحالف هي ذاتها من ترعى وتدعم بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى بالوادى ولايمكنكم تجاوزها حتى في بيان او تصريح صحفي بدليل انها أمنت جلسة البرلمان الاستثنائيه بسيئون رغم رفضكم ووعيدكم وتهديدكم بمنع عقد الجلسة ولم تجرؤوا على تنفيذ اي من وعيدكم المزعوم وسجلتم موقفا منقشعا لايحسد عليه استنزف رصيد من كان لايزال يومل فيكم بحضرموت. وتقبلوا فائق ودي وباقي احترامي..

رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت الاهلية المستقلة..

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*