• عماد مهدي الديني
البحسني يقهر المستحيل ويحقق انجازات أمنية ومشاريع تنموية لاينكرها إلا الجاحدين..وهذه أهمها!
الخميس 2 مايو 2019 الساعة 17:46
عماد مهدي الديني
يعايرني البعض وينتقدني أصدقاء وزملاء اخرين ،على كتاباتي التي تشيد بإنجازات وكفاءة قيادتنا الحضرمية الموقرة ممثلة بسعادة القائد اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت وقائد منطقتها العسكرية النخبوية الثانية في الوقت الذي يزعم فيه آخرون أنه لم ينجح إلا في الجانب العسكري ومايتعلق بتأمين حضرموت وتطهير الساحل من مجاميع القاعدة الإرهابية وملاحقة خلايا التخريب والاغتيالات وفق تخصصه واهتمامه كقائد عسكري، على الرغم من إقراره في حوار تلفزيوني قبل أيام مع قناة الغد المشرق، بتعمد إيلاء الأمن والاستقرار أكثر اهتمامه وانشغاله باعتباره أهم من كل الخدمات الأخرى التي يحتاجها المجتمع، حيث لاتنمية ولا استثمار ولاتعليم بدون أمن ولاصحة او كهرباء وغيرها من الخدمات دون وجود امان واستقرار، رغم اعترافه بذلك وتأكيده بالمقابل بحرصه على انشاء مشاريع استثمارية وخدمية وصحية وتربوية وغيرها بالتزامن مع الانتصارات والنجاحات الأمنية وبسط الامن والاستقرار بحضرموت.
ولكل هؤلاء المتصيدين لأي قصور خدماتي بحضرموت أردت اليوم وبكل وضوح وصراحة وبقوة الفعل التنموي الحاصل بحضرموت والمشاريع الخدماتية الحيوية المختلفة التي شهدتها مدن الساحل والوادي خلال أسبوع الاحتفال الحضرمي بالذكرى الثالثة لتحرير المكلا والعاصمة الحضرمية من قبضة تنظيم القاعدة فقط والتي تزيد على اكثر من 22 مشروعا خدميا بمئات الملايين ولعل من أهمها مايلي:
مشروع النصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت بمنصة المكلا اعتمدت قبل عامين من قبل السلطة المحلية بحضرموت لانشاء مشروع النصب كواجهة جمالية للعاصمة الحضرمية ومعلم رمزي تكريمي لتخليد ذكرى شهداء حضرموت وتضحياتهم في سبيل تحرير المكلا والساحل من قبضة القاعدة في ملحمة وطنية خالدة وخاطفة أنجزت في غضون 48 ساعة لا أكثر.
وكانت بعده حضرموت على موعد مع افتتاح مشروع المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه بحرم هيئة مستشفى ابن سيناء الحكومي بالمكلا لتقديم أكبر خدمة طبية وانقاذية لكثير من الحالات المرضية المحتاجة إلى الدم بشكل مستعجل.
ومشروع إنارة الشارع العام بمنطقة بروم مديرية بروم ميفع بكلفه مالية قدرها 31,926,200 ريال
وكذلك مشروع بناء متنفس وحديقة عامة بمنطقة الشقين بمديرية بروم ميفع بكلفة 65 مليون ريال.
إضافة إلى مشروع بناء السكن الطلابي بالمعهد الصناعي التقني بشارع البلدة بالمكلا والذي يتسع ل400 طالب
ووضع حجر الاساس للبدء بمشروع إعادة سفلتة الشارع الممتد من أمام مبنى مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالشرج مروراً بمسجد العمودي وانتهاءً بحي أربعين شقة ومشروع إعادة تأهيل شارع جولة الكتاب وشارع مستشفى حضرموت والذي يشمل إقامة جسر أرضي على امتداد شارع الكتاب الى مدخل جول الشفاء وتأهيل الشارع المحاذي لمستشفى حضرموت بمدينة المكلا وذلك من أجل إنهاء معاناة الأهالي وسائقي السيارات العابرين بالخط من الحفر والتكسرات بالشارع.
وكذا مشروع صيانة وتأهيل الشارع العام لمنطقة روكب .
ومشروع إعادة بناء جسر امبيخة بمنطقة فوه.
ومشروع تأهيل وتعشيب ملعب الفقيد الشاحت بمدينة الشحر.
ومشروع انشاء محطة كهربائية بقدرة 40 ميجاوات بمدينة الشحر ايضا.
ومشروع النقل للمياه في مناطق الدكاك الشحر المويجة المنصورة، بكلفة مليون دولار.
ومشروع مخطط سديم بغيل باوزير المكون من 106 وحدة سكنية ومستشفى حديث ومرافق حيوية.
ومشروع الجسر الأرضي بمنطقة شحير.
ومشروع إعادة تأهيل وترميم حصن الغويزي التاريخي وإعادة افتتاح المتحف العسكري داخل الحصن.
ومشروع ترميم متحف المكلا بقصر السلطان القعيطي .
ومشروع قاعة حضرموت الدائمة للمعارض والصور بمنبى دار باكثير بالمكلا.
ومشروع بناء خزانين بسعة 23 ألف طن للخزن الإستراتيجي للمشتقات النفطية بمنطقة خلف بالمكلا.
ومشروع تطوير الأنبوب البحري وإنشاء المرسى العائم بمنطقة خلف لنقل المشتقات من الناقلات النفطية وإفراغها داخل الخزنات طوال أيام العام ودون أي توقف قد تسبب فيه ظروف الرياح الموسمية، حيث سيتمكن من استقبال أكثر من 30 ألف طن من المشتقات النفطية.
وكذا مشروع اعادة ترميم وتحسين شارع الستين وشوارع مدينة المكلا وأحواض الشوارع و"الجولات" بأشجار الزينة التي ستضفي جمالاً لعاصمتنا الحضرمية.
وإقامة معرض الشهر الكريم لمساعدة المواطنين على التزود بمتطلبات شهر رمضان من مكان واحد وباسعار مناسبة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وافتتاح مشروع جسر المعابر بمديرية حجر يوم الثلاثاء بتكلفه بلغت مليون و800 ألف دولار بتمويل من السلطة المحلية بحضرموت،لربط مديرية حجر بمديريات ساحل حضرموت وبالخط الدولي العام باتجاه عدن والذي يشمل انشاء جسر معلّق مكوّن من 4 فتحات لمرور مياه السيول وعبّارة جانبية وبلغت مدة الانجاز سنة و3 أشهر وبطول 130 متر وبعرض 7 متر وتم رفده بجدران حماية بطول 30 متر متوسط وبارتفاع 4 متر ، وتم انجاز أعمال الطريق البري بطول 700 متر.في إنهاء معاناتهم جرّاء تدفق السيول على هذا الوادي، وسط فرحة عامرة من الاهالي بافتتاح المشروع الذي سينهي معاناتهم جرّاء تدفق السيول على هذا الوادي وماينجم عنه ويخلفه من اضرار مختلفة عليهم. 
وختاما لا يمكن إغفال المشاريع الإستراتيجية الأهم التي نفذت بمتابعة واشراف القائد البحسني والتي من اهها بناء كلية الشرطة بحضرموت واعادة تأهيل وتجهيز مطار الريان بدعم مشترك بين الإمارات والسلطة المحلية بحضرموت ومحطة كهرباء غازية بالوادي إضافة إلى مشاريع طبية وتربوية ورياض أطفال وإعادة تأهيل وترميم عشرات المدارس والطرق والمستشفيات والمحاكم والنيابات والمؤسسات الحكومية وافتتاح العديد من الطرق ومشاريع المياة أيضا.
فبربكم لا يستحق من قام بكل هذا الجهد الوطني وحقق كل هذه المنجزات إشادة منصفة وكلمة شكر مستحقة مقارنة بشحة الدخل المحلي للمحافظة الأكبر والاغنى خيرا ورجالا وثروة وعدم تجاوزه ال5 ملايين دولار شهريا بينما تحتاح محطات الكهرباء بحضرموت وحدها 17 مليون دولار شهريا.
ولهذا فان ماتحقق من منجزات تنموية مختلفة بحضرموت في عهد البحسني ومقارنة ببقية المناطق المحررة الغارقة في الفوضى والبلطجة، وفي ظل كل التحديات التي يواجهها والصعوبات التي يتجاوزها بفضل الله وسياسة التقشف وحسن الإدارة للموارد المتاحة، هو المستحيل بعينه.
 
*رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت
إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*