• عماد مهدي الديني
المكلا على موعد مع فرحة وطنية حضرمية استثنائية
الاثنين 22 ابريل 2019 الساعة 17:34
عماد مهدي الديني

تكتسي العاصمة الحضرمية المكلا هذه الأيام، أحلى حلة وطنية احتفائية، استعدادا لإحياء الذكرى الثالثة لتحريرها من عصابات الموت وجماعات الإرهاب القاعدي ومن وراء تسليمها عاصمتنا الحضرمية الموقرة في غفلة من أهلها، وسط ترقب حضرمي متواصل لما ستسفر عنه هذه الاحتفالية الحضرمية الوطنية الاستثنائية بعد غد الأربعاء الموافق 24 من أبريل 2019م حيث تستنفر حضرموت بأعلى قيادتها وقواتها لإقامة وتنظيم وتأمين هذه الاحتفالية العيدية المغايرة التي تحرص قيادتنا الحضرمية المشرفة ، بزعامة الاب القائد المحافظ اللواء الركن فرج البحسني- على استغلالها واستثمار أجوائها والحضور الاعلامي المرافق للقيادة السياسية العليا التي يترقب وصولها المكلا خلال الايام المقبلة - لإرسال رسالة أمن واستقرار الدولة الحضرمية إلى الجوار والعالم أجمع وكيف تمكنت القيادة الحضرمية من انتشالها من خراب ودمار تنظيم القاعدة الذي عاث فيها كل الخراب قبل ثلاثة اعوام وحولها الى امارات متخلفة لتنظيمه الإرهابي المنهزم شر هزيمة على أيدي قيادة وسواعد قوات النخبة الحضرمية المكسب الاغلى لحضرموت من ذلك التحرير والمعركة الحضرمية الفاصلة مع الميليشيات وجماعات الموت وذلك بفضل الله ثم حنكة القيادة التي تخوض-حتى اليوم اكثر من معركة في وقت واحد لخدمة اهل حضرموت والحفاظ على امنهم واستقرار خدماتهم والاستمرار في البناء والتأسيس والتأهيل لصفوف قواتنا النخبوية والأمنية بمعايير تأهيل دولية وكفاءة مبهرة، رغم كل التحديات والصعوبات التي تعصف بالبلد برمته مع استمرار الحرب وآثارها المدمرة على الجميع. المكلا عروس البحر العربي ستكون بإذن الله تعالى بعد غد الاربعاء مع موعد احتفالي وطني مختلف عن كل احتفالاتها السابقة كما تقول وتؤكد-على الأقل- أجواء البهجة والانارة والتشجير واللافتات الاحتفالية الترحيبية بضيوف حضرموت ومن يشاركون أهلها فرحتهم الوطنية المستحقة بيوم انتصارهم على جحافل الموت وعصابات الإرهاب والتخلف التي جثمت عاما كاملا على عاصمتنا الحبيبة المكلا ، والمناطق المحيطة بها ساحليا ، ويترقب الحضارم ماذا تخبي لهم المناسبة الوطنية من مفاجآت ومشاريع تكمل فرحتهم الاحتفالية في ظل التوقعات بتدشين العمل بمطار الريان الدولي بعد انتهاء الخبراء والمختصين بشركة نفط الساحل من أعمال صيانة وتأهيل المنظومتين الخاصتين بتزويد وقود الطائرات بالمطار وتشغيلهما، بتوجيه وحرص ومتابعة مباشرة من سعادة المحافظ واصداره قرارا يحث فيه جميع الجهات المدنية والأمنية بمباشرة الدوام الرسمي في كافة إدارات ومنشآت المطار ابتداءً من يوم أمس الأحد، كخير تأكيد على اقتراب حقيقة واقع هذا الحلم الحضرمي الذي يراود الجميع منذ أكثر من أربعة أعوام. ومن هنا ينبغي على اي عاقل يسعى لتحقيق الخير لحضرموت ان يفرح ويسعد ويرحب بإقامة مناسبة وطنية حضرمية كهذه واغتنام فرصة تواجد قيادة الدولة فيها لعرض احتياجات حضرموت وتوضيح التحديات الكبيرة التي تواجه قيادتها في الايفاء بالمطالب الخدمية المنهكة ماليا وعلى رأسها الكهرباء التي لاتكفي موارد حضرموت المتاحة كلها حتى للإيفاء بقيمة المشتقات النفطية وقطع غيار محطات الكهرباء الأمر الذي يحتم على قيادتنا الحضرمية ان تطرق كل الأبواب الحكومية لتوفير موارد تمكنها من تحقيق أدنى استقرار في خدمة التيار الكهربائي مع الصيف الحضرمي الحار الذي يطرق الأبواب بقوة متحديا سعادة المحافظ فرج البحسني ، فرج الله عنه همومه واعانه وأعان ابناء حضرموت على استيعاب حاله وما هو فيه من حرب ضروس لأجلهم، جعلته ينأى بنفسه وحضرموت عن اي مواقف سياسية او لعب بالمشاعر وبيع للأوهام والضحك على البسطاء.

*رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت.. 

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*