• سعود الشنيني
فإن الذكرى تنفع المؤمنين
الثلاثاء 8 يناير 2019 الساعة 23:56
سعود الشنيني

الناس دائما في حاجة للتعريف والتذكير بحقوقهم العامة ومايقع في حضرموت من مظالم حديثة وسابقة لايزال بعضها مستمرا للآن في كل الإستحقاقات التي تفتقدها حضرموت ، وفي حاجة لكشف حقائق وتفاصيل الصفقات المشبوهة التي تمارس ضد حضرموت لإطلاع الناس عليها لتكون عالقة في أذهانهم لتحفيزهم على رفضها والتداعي لتوحيد أنفسهم لمواجهتها. المواطن يعيش حياة البهذلة وأنهيار الخدمات والغلاء الفاحش وغياب القوانين والرقابة والمحاسبة وأستفحال الفساد والسطو على الأراضي وأنتشار الفوضى في شوارعنا وانتشار تعاطي المخدرات في البلد وبين صفوف منتسبي القوات العسكرية والأمنية دون حساب ولاعقاب والتعسف الذي تمارسه أحيانا بعض الأجهزة الأمنية وتناقض قراراتها وأنحيازها لصالح البعض وعدم التقيد بالقوانين والأحكام القضائية وأتحدى من ينكر ذلك ..كل هذه الأمور تنتج قهر وذل المواطن وضياع حقوقه دون أن يجد من يستمع إليه وينصفه .. وتنتج قوة عسكرية هشة يسهل اختراقها وانهيارها في أي لحظة . كلنا نتألم مما يحصل وننشد التغلب على كل هذه الملفات المنغصة وغيرها من بؤر الفساد والظلم والتسيب ..ونغضب ونغار على حقوقنا المسلوبة وثرواتنا المنهوبة ومايجري من إنهيار في كل المجالات الخدمية..ولكن غضبنا وغيرتنا تغمرنا فرادى كلا لوحده بما يراه أو يطلع عليه من تقارير ومنشورات تبين ذلك .. وليت غضبنا يتوحد كيوم تداعينا لهبتنا المباركة التي وحدتنا وزلزلة الأرض تحت أقدام أعداء حضرموت . نحن اليوم مسيطرين على أرضنا ونحن من يحكمها والسلطة أصبحت مننا وفينا..ولكنها بحاجة لتصحيح أوضاعها بعد فشلها في إدارة البلد وفي كل الملفات المتعلقة بحياة الناس وهي بحاجة لمن يفرملها ويوقفها عند حدها ويرغمها على تصحيح مساراتها قبل ان تسقط البلد في الفوضى وعدم التحكم بها . ما أحوجنا اليوم للم أنفسنا وتوحيد صفنا..ألا تكفينا 50 عاما من العبر التي مررنا بها تحت تحكم وظلم الآخرين ولازلنا إلى يومنا هذا في أسوأ حال .. ألم يأن الأوان أن نكون رجال في أرضنا . أجزم بأن كل هذه الأوضاع السيئة التي نعيشها ومايجري حولنا من تسارع للأحداث يفرض علينا أن نكون رجال في أرضنا حضرموت وننسى الأوهام التي يعشقها بعضنا في ماض تولى ، ونلم أنفسنا معا لمواجهة القادم ونقول يكفي مامضى .

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*