فجعت كل الاوساط المجتمعية الحضرمية بنبأ الرحيل الصادم والمفاجئ للداعية الاسلامي الفاضل والشيخ العلامة الراحل عبدالرحمن باعباد نتيجة حادث سير مؤلم في طريقه الى عمان قالت المعلومات الصحفية أنه ناجم عن اعتراض جمل لخط سيره مادفع سائقه الى محاولة الهرب منه للاصطدام بقاطرة على خط سيره،حسب موقع نيوزيمن.
ولذلك فاننا اذ نشاطر أولاده وأقاربه ومحبيه هذا الحادث المؤلم الذي شكل غيمة حزن سوداء في الشارع الحضرمي نكست على اثره القلوب قبل الاعلام والرايات،فانا نتمنى بالمناسبة من السلطات العمانية الشقيقة التحقيق والكشف عن ملابسات الحادث المؤلم الذي ياتي بعد يومين من خطاب شهير لشيخنا الراحل أعلن من خلاله رفضه لسياسات تركيع أهل حضرموت بالمشتقات النفطية وقال لحشد من المتظاهرين ان كل احرار حضرموت لن يقبلوا ابدا بمحاولات اذلالهم بالبترول النابع من ارضهم ,, وقوله في لقاء قبلي سابق بمقادمة حضرموت بوادي نحب ان على كل رجال حضرموت ان لايرضخوا او يستسلموا بخطابات التكفير وتهم الارهاب التي يحاولون الصاقها بحضرموت التاريخ والحضارة والعلم والوسطية والاعتدال , مسجلا بذلك وغيرها الكثير من الخطابات مواقفا وطنية مشرفة من شيخ عالم ومرب فاضل وداعية مصلح مثل مدرسة حضرمية في الوسطية والاعتدال هو اكثر مانحتاجه في واقعنا اليوم .. مع العلم ان نوعية السيارة التي كانت تقل الشيخ الراحل هي نوع رانج روفر المعروفة بقوتها وصلابة بنيتها ولايمكن تاثرها بهذا الشكل الظاهر بالصورة الا بحادث قوي لايمكن القول الا انه يحتاج الى تحقيق شفاف وعاجل لكشف تفاصيله وملابساته ..
وختاما أتقدم باسمي وباسم مؤسسة مراقبون للاعلام المستقل وكل الزملاء بهيئة تحرير صحيفة اخبار حضرموت وموقع مراقبون برس بخالص العزاء وصادق المواساة الى اسرة واقارب وطلاب ومحبي شيخنا الجليل الراحل وعظم الله اجر حضرموت وازاح عنها غيمة هذا الحزن الاسود الذي استوطن قلوب اهلها من واديها الى ساحلها بهذه الفاجعة المؤلمة الاكثر حزنا واسفا ،عماد مهدي الديني ،رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت.