كنت أتمنى أن تغامر شركة بترومسيلة وتخرج ببيان نفي أو تكذيب للتصريحات الكارثية لنائب مديرها العام محمد بن نبهان حول زعمه بإفلاس الشركة وعجزها عن دفع كامل مرتبات موظفيها بسبب شحة الميزانية المقررة لها من الحكومة وذلك حتى أخرج بدليلي الصادم لكل مشكك ومزايد ومكذب لنا،عما هو أكبر من هذه التصريحات الفضائحية من رجل كان يوما وزير دولة.

وعليه أود التوضيح أولاً أن ابن نبهان وبترومسيلة لم يجرؤا حتى الساعة على اصدار اي تصريح أو بيان توضيح أو نفي رسمي لمانقلته حرفياً عن حديث ابن نبهان الصادم لي وكل من كان حولنا وحتى بعد أن أخبرته بصدمتي على مستقبل شركة وطنية عملاقة نعلق عليها آمالنا كحضارم في انتشالنا من وضعنا الخدماتي البائس.

وثانيا، أأكد للجميع أننا نحترم مهنتنا وسمعتنا وحريصين أكثر من غيرنا على مهنيتنا وحياديتنا ونرفض أي ابتزاز باسم مهنتنا المقدسة او السقوط كحال مطبلي الدفع المسبق المتساقطين في فضيحة الدفاع العقيم عن الشركة وحماقة نائب مديرها بدلا من توجيه انتقادهم له باعتباره من أصدر هذه التصريحات الفاضحة المسيئة للشركة والهادفة إلى تشويه سمعتها وليس الصحفي الذي نشر تلك التصريحات من باب الوطنية والمسؤولية المهنية تجاه صرح حكومي عملاق تعلق عليه الامال في إنقاذ حضرموت من أي أزمة أو احتياجات خدماتية وان كانت حقيقة خيراته تذهب حتى اليوم لغير أهلها بسبب مسؤولين عليها بهذا المستوى من الكذب المفضوح والتهرب المخجل عن الإلتزام بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه أبناء حضرموت.

ثالثا، لا عزاء لمن سارع للدفاع الاحمق والهجوم علينا واتخاذ الامر كفرصة لإظهار رخص عقيلته واسترضاء مسؤولين بهذا المستوى من الغباء والحماقة .

ورابعا، لايشرفني اي مسؤول حضرمي بهذا المستوى من الغباء والحماقة والكذب وتزييف الواقع واللعنة على العنصرية المقيتة اذا ما كانت ستدفع بصحفي او سياسي او ناشط مدني يحترم نفسه إلى الدفاع عن الفاشلين الأغبياء باعتبارهم حضارم وتبا لشركة تستثمر بالذهب الحضرمي وتذهب بخيره لامراء النفط الاخونج وهوامير النهب والفساد مقابل مرتبات سخيفة لمسؤولين عليها يزعمون أنهم حضارم .

والسلام لكل من يرتقي بعقليته إلى مستوى التحديات الحضرمية القائمة.

*رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت