اتمنى من قيادة جامعة عدن ان تفهم رسالة الرئيس هادي التي دعا من خلالها مؤخرا الى ضرورة إعادة الدور الوطني للجامعة  والارتقاء بالعملية التعليمية ورسالتها الوطنية وتغيير وسيلة عرض المناهج وطرق البحث وتقديم الاطروحات خارج المختبرات وتشديده على ضرورة الإهتمام بالبحث العلمي وغيرها من الاجراءات الانقاذية المهمة للجامعة المحتضرة اكاديميا بفعل الفساد والمحسوبية واعتماد هيئتها التدريسية على معيدين مختارين بطرق الوساطة والمحسوبية وتسلميهم مواد دراسية بقوام كارثي يفوق عدد الاساتذة الدكاترة في كثير من كليات الجامعة العريقة على مستوى المنطقة برمتها.

بينما استغل رئيس جامعة عدن وجود الرئيس بحفل تكريم أوائل الجامعة للاعوام 2014-2015-2016 لمطالبته باعتماد الميزانية المتوقعة  للجامعة من قبل الحرب والتوجيه بصرف المستحقات الخاصة بالرسائل  العلمية والجهود الإشرافية وتعزيز الجامعة يمستحقات المعيدين  واستيعاب كافة الأوائل الخريجين وظيفيا بالجامعة 

ولعل اغرب مافي حفل التكريم ان حضرة رئيس الجامعة الخضر الاصور نسي انه يصرف الملايين من أجل نصب لوحات تطبيل سياسي مهينة للمكانة العلمية للجامعة ومسيئة لرسالتها الأكاديمية الوطنية من أجل التهرب من أي محاسبة قانونية على مصير موازنة الجامعة ومستحقات هيئة التدريس. 

ولعل الاغرب من حديث هادي لاوائل الجامعة طلبه بتلك الطريقة التخبطية الغريبة من التجار والعمال بالتعاون مع حكومته الفاشلة لإيجاد حلول لمشكلة انهيار صرف العملة المحلية مع استمرار إنهيار صرف الريال واقتراب صرف الدولار الليلة من 550ريال واقتراب الريال السعودي من 150 ريالا لأول مرة في تاريخ اليمن ووسط غلاء فاحش  في أسعار مختلف البضائع والمواد.

هادي_يوجه_بانقاذ_جامعة_عدن