كنت سأتقبل مسرحية الممثلة المتعددة المواهب #ذكرى_العراسي مع الجنرال بن بريك بغض النظر عن سخافة الهدف المحدد مسبقا لفكرة سقوطها، لوانها انتظرت لتسمع رده على اتهاماتها المدفوعة ضده وزملائه بقيادة المجلس الانتقالي وذلك حتى يمكنها الحكم على صحة موقفها تجاهه وزملائه من عدمه،كون حرصها على الانسحاب فور انتهاء حديثها يعد خير تأكيد على ان هجومها اللفظي غير الموفق،كان فعلا برغبة مخرج غبي يعيش بعقلية مهرج سطحي قديم عاجز عن أي رد  ولايدرك شبء ممايجري حوله ولايمكنه النظر أبعد من رؤية زوم عدسة الكاميرا التي حرص بها على توثيق تلك الواقعة المخجلة حقيقة بحقها أكثر من غيرها من المطبلين لسخافة فعلتها مع رجل تقبل بكل روح ديمقراطية،هجومها الاعتباطي المفاجئ عليه وهي المحسوبة ضيفة شرف على ختام أعمال الدورة  الاولى للجمعية الوطنية برئاسته،بينما فشلت هي مبكرا بالمقابل حتى في البقاء ثانية لاكمال النقاش والسماع لوجهة نظره ورده على حديثها المدروس بنية مسبقة لغرض أقل مايمكن وصفه بالتافه والحقير.
فشكراً  أبوعصام على شجاعة الموقف وحرصك على التأسيس المبكر لمجتمع جنوبي ديمقراطي يتقبل الرأي والرأي  الآخر بدلا من استدعاء شرطية من الحماية الأمنية  لسحبها بذات الطريقة السخيفة التي  حاولت بها توظيف وجودها واستغلال فرصة وصولها الى قاعة الاجتماع.