وقع شاب سوري في أحلى فخ غرامي حقيقي ممكن، بعد أن قبل بالمشاركة في حلقة ليلة أمس من برنامج #لو_افترضنا_جدلا الذي تبثه قناة سما السورية بقالب بىامجي جماهيري جديد وممتع خلال ليال شهر رمصان المبارك، حيث أجرى مكالمة هاتفية مع فتاة قال أنه يحبها منذ سنوات طويلة ولم يجرؤ على مصارحتها بمشاعره بسبب قوة شخصيتها وذلك بهدف مفاجأتها ورصد ردة فعلها _ضمن إحدى فقرات البرنامج الذي يعتمد على مقالب مختلفة أغلبها من خلال اتصالات يعرض البرنامج فحواها بعد موافقة الطرفين- عن مشاعر حبه لها منذ سنوات طويلة دون أن يجرؤ على مصارحتها بذلك الحب الكبير حتى جاء هذا اليوم الذي قرر فيه بعد أسبوع متواصل من التفكير فيها ان يتصل عليها ليخبرها بحبه لها ورغبته الجامحة في الارتباط بها بعد ان يعرف ردة فعلها تجاهه وقبل أن تفاجأه الفتاة بانهيارها عاطفيا منذ بداية حديثه معها واقرارها الصريح هي الاخرى بحبها له ومبادلته ذات الشعور واكثر وانتظارها بشغف كبير ومنذ عدة سنوات لمصارحته لها بشعوره نحوها.
وهو ما أصابه بخجل كبير وارتباك في الحديث أمام الكاميرا وجدية الفتاة في الاعتراف بمشاعرها نحوه وتحمسها مع حديثه ما استدعى مقدم البرنامج اودينيس إلى إلتقاط الهاتف من يده والتحدث مع الفتاة التي لم تتراجع عن اعترافها بصدق مشاعر حبها للشاب حتى بعد أن أوضح لها مقدم البرنامج ان فكرة الاتصال عليها كانت مجرد نوع من التحد المسابقاتي ضمن فقرات برنامجه "لو افترضنا جدلا"الذي سينشر فحوى الاتصال بينهما، وهو مادفعه للعودة لسؤال الشاب عن سبب ارتباكه وحقيقة شعوره هو الاخر تجاه تلك الفتاة التي سبق وان أكد أنه لم يكن يتوقع أنها تحبه حقيقة او ممكن ان تعترف له بمشاعرها بتلك الصورة التي فاجأته به وهو الذي يعرفها عنيدة وذات شخصية قوية حد الغرور لينتهي حال الفقرة بإعلان الشاب عن سعادته بالموقف الذي قال انه عرفه بصدق مشاعر حبه لفتاة أحلامه التي يحبها وتحبه بصمت طوال عدة سنوات.
وبالتالي فلا اظن أنه سيتأخر يوما واحدا عن طلب يدها حتى ولو بخاتم حديد ان لم يجد فالصو او مطلي بالذهب
..عن نفسي باركت لهما مقدما وشكرت البرنامج ومقدمه وصاحب فكرته الأروع من رائعة.
#أحلى_فخ_غرامي_ممكن