• عماد مهدي الديني
المعركة الحضرمية المقدسة مستمرة!
الاربعاء 21 فبراير 2018 الساعة 20:02
عماد مهدي الديني

أعلنها القائد اللواء أحمد بن بريك من منصبه كمحافظ لحضرموت سابقا وأبلغهم أنهم تحت المجهر والرقابة ومرصودن في الشاشة أمامه ولن ينجو من هزيمة ساحقة تكون فيها نهايتهم الحتمية بحضرموت،ثم عاد وكررها من على شاشة قناة الغد المشرق وكشف تلك المرة عن هوية عسكرية للارهابيين وفقا لبطائق وأرقام عسكرية ضبطت بحوزتهم حين ضبطهم بالجرم الارهابي وهم في مهمات عسكرية اجرامية ضد زملائهم بالساحل ومكلفين من قياداتهم بالمنطقة العسكرية الأولى لتنفيذ عمليات استهداف ارهابية وزرع عبوات وأحزمة، وكانت تصريحاته الأجرأ تلك،بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ولم يستطع بعدها رعاة الارهاب بالوادي انتظار بقائه كمحافظ أكثر من أيام وأسابيع قليلة. وجاءت تصريحات مماثلة قبلها وبعد من المحافظ اللواء فرج البحسني تؤكد جاهزية النخبة لتطهير كل مناطق الوادي الحضرمي بما فيها استعادة السيطرة على المنطقة العسكرية الاولى في حال صدور توجيهات القيادة بذلك، وكانت تصريحات القائد أبوسالمين حينها من على شاشة الغد المشرق أيضا وفي حوار صحفي سابق تشرفت بإجرائه شخصياً معه بعد ذلك، وقع وقعا مرعبا على عناصر الارهاب وداعميها بالوادي دفعت بمحركيها ومموليها الى وضع خططهم وستعداداتهم لمواجهة عسكرية مؤكدة مع قوات النخبة الحضرمية التي عقدت العزم على تطهير واستعادت كل شبر من الارض الحضرمية. لم تنتهي حالة الرعب عند هذا الحد فحسب،بل جاءت تأكيدات الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي عشية زيارته وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الى حضرموت لتقلب المعادلات،بعد اعلانه استعداد المقاومة الجنوبية ارسال حتى أكبر تعزيزات عسكرية لمساعدة أبطال النخبة الحضرمية في تطهير واستعادة الوادي واستئصال الخلايا الاجرامية من كل المناطق الحضرمية في أي وقت تطلب منه ذلك قيادة النخبة الحضرمية بصفته القائد الاعلى للمقاومة الجنوبية. وبعد كل هذا كان لزاما بدء المعركة الفاصلة،مطلع هذا الاسبوع ، مع خلايا الارهاب الاخواني المتجلببة بثوبها الحقيقي تنظيم القاعدة بالوادي،وفعلا أعلن بدء ملحمة وادي المسيني وعمد، الفاصلة مع أخطر وأهم أوكار ومستوطنات تلك الجماعات الارهابية بالوادي،وحسمتها قوات النخبة الحضرمية وإلى جانبها كتيبة من لواء عفاريت المقاومة الجنوبية الأعلى تأهيلا وتدريبا على حرب الشوارع والجماعات الارهابية،وجاء النصر المؤزر الذي أثار اعجاب الجميع ونال اهتمام كل وسائل اعلام الاقليم والعالم باستثناء الجزيرة واخواتها من قنوات التضليل الاخواني المتباكية على جنود الجنرال الاحمر المنهارة بوادي حضرموت،قبل ان يتحفنا بخبر اتصال وهمي أجراه مع القائد البحسني يزعم فيه ضمنيا تأييده ودعمه للتحركات الهادفة الى تطبيع الامن والاستقرار ومحاربة الجماعات الارهابية الخارجة عن النظام والقانون،بينما الحقيقة التي أعرفها شخصيا ويعرفها كل مقرب من القائد المحافظ البحسني،أنه رفض ويرفض أي تواصل أو لقاء مع الأحمر حتى وهو متواجد ذات يوم مع قيادات جنوبية، داخل قصر كان يتواجد فيه علي محسن الاحمر بالرياض،وبالتالي فإن أي اتصال أو رسالة يمكن للأحمر أن يوصلها للبحسني لايمكن أن تخلوا من محاولة اثنائه عن استكمال المعركة الوطنية المقدسة ضد خلاياه الارهابية بالوادي التي يتم الاعداد لخطة عسكرية محكمة لتحرير كل مناطقه منهم بالقريب العاجل بدعم من التحالف واسناد من قوات المقاومة الجنوبية.

*رئيس تحرير صحيفة اخبار حضرموت

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*