اللجوء لطباعة عملة جديدة يأتي نتيجة تزايد التضخم بصورة كبيرة ومع تراجع سعر صرف العملة المحلية بشكل كبير أمام العملات الاخرى وفي ظل وجود عمليات تزوير للعملة وتزايد عمليات تهريبها بكميات كبيرة الى الخارج.
وللعلم كل هذا المعطيات قائمة في اليمن وكانت وراء اقدام محافظ البنك المركزي المقال #منصر_القعيطي على طباعة عملة جديدة فئتي خمسمائة وألف ريال اعلن البنك المركزي بعدن أنها ستكون متاحة للتداول في السوق خلال الايام القليلة المقبلة وهي بالمناسبة الذكرى الوحيدة التي ستبقى تذكرنا بالقعيطي الى جانب الانهيار المريع والغير مسبوق في سعر صرف الريال مقابل 540 ريال ولا وجود للدولار كي تشتريه.
وللعلم سيجد المحافظ الجديد  د.محمد زمام ابن محافظة عمران صعوبات كثيرة في ادارة البنك المركزي ولن يحقق أي تأثير او تحسن يذكر في مستوى الصرف على مدى العامين المقبلين،ناهيك عن صعوبات تواصلية كبيرة في الحصول على الاعتماد المالي كمحافظ للبنك المركزي أمام البنوك المرسلة وشركة طباعة الاموال التي ماتزال الكثير منها إلى اليوم تعتبر محمد بن همام بمثابة المحافظ الرسمي للبنك المركزي رغم اعتكافه بمنزله منذ القرار الكارثي لهادي باقالته من قيادة البنك المركزي بعد أشهر قليلة من تحذيره الصريح في مقابلة مكتوبة ومتلفزة مع وكالة رويترز من انهيار غير مسبوق للعملة وتدهور الاقتصاد الوطني وتمزق البلاد وتشتت مصادر دخلها الوطني حد المجاعة في حال توجه الرئيس نحو اصدار قرار نقل البنك المركزي الى عدن في ظل استمرار الحرب والوضع القائم باليمن،وكان هذا الواقع الذي وصلنا اليه اليوم كما سبق وان حذر.