تصريحات المهزوم دوما "أحمد بن دغر" لن تمر على الانتقالي الجنوبي ومقاومته المتأهبة لاقتلاعه وحكومته بسلام، ولن تحقق له وحكومته المنتهية وطنيا، مايريد من مساع انتحارية وفق قاعدة (علي وعلى اعدائي)لادراك التحالف العربي وقيادات المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي، حقيقة مايحاول  بن دغر الوصول اليه من خلال تلك التصريحات الموتورة، من محاولة لافشال جهود التحالف المتمثلة في استكمال انجاح بنود التهدئة وتنفيذ الاستحقاقات السياسية المترتبة عليها من تغيير لبن دغر وحكومته .وبالتالي فقد سعى بن دغر بآخر (رفسات التيس الذبيح) كمايقال، لاعادة الوضع بعدن الى نقطة الصفر من خلال تصريحاته المستفزة وقبلها توزيع اسلحة واموال على مليشيات وبلاطجة،لاعادة الفوضى وتفجير الوضع عسكريا بعدن، لادراكه أن القادم ليس بصالحه وحكومته المتفق وطنيا واقليما على ازاحتها.

ومع ذلك توقعوا ردا اعلاميا مزلزلا من المجلس الانتقالي ومتحدث التحالف العربي على تصريحاته الانتهازية المعتادة والخارجة عن كل بنود وشروط وساطة وفد التحالف العربي للتهدئة، وخاصة بعد دعوته السعودية للتحقيق فيما حصل بعدن،ومحاولة تجاهله للفضائح الدامغة التي عثر عليها داخل معسكرات حكومته بعدن و مسارعة قيادات عسكرية بقوات الحماية الرئاسية للاعتراف اعلاميا بامتلاكهم مخازن اسلحة مجهولة ومصانع عبوات ناسفة وأحزمة ومعامل متفجرات ومخزون c4 ومواد محرمة كتلك التي اعلن عنها قائد اللواء الرابع حماية مهران القباطي عبر قناة سهيل الثلاثاء الماضي وغيرها الكثير من الفضائح التي كشف عن بعضها اللواء احمد بن بريك  رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية في حواره امس مع الزميل عماد الديني رئيس تحرير صحيفة اخبار حضرموت،حيث كشف عن احباط قوات المقاومة الجنوبية مخطط انقلاب على شرعية الرئيس هادي من داخل معسكرات محسوبة على انها تابعة لشرعيته بعدن وتأكيده على سعي حكومة بن دغر المنتفق على طي صفحتها ،الى تفجير الوضع مجددا بعدن من خلال توزيع اسلحة واموال على بلاطجة ومليشيات،والعثور على وثائق ادانة دامغة لها بالتورط في احداث فتنة بين السعودية والامارات،اضافة الى تأكيده على احترام الانتقالي لشرعية الرئيس هادي واستعداده والقوات الجنوبية لحمايته والدفاع عنه وشرعيته مجددا وكما فعلوا معه عند محاولة الحوثيين التعرض له سابقا،مشيرا الى ان الكرة اليوم بملعب المشير هادي، لانهاء فساد وابتزاز حكومة بن غر، للتحالف واستنزافها للاشقاء بالسعودية والامارات والاستئثار بالثروة وحقوق الشعب الجنوبي والمناطق المحررة، ناهيك عن حرصها على افتعال الازمات لمحاولة اشغال التحالف وحلفائه الجنوبيين عن المعركة الحقيقية مع المشروع الفارسي والعدو المشترك المتمثل بالحوثي واجندته الايرانية.