اشتعلت ثورة المرتبات والخدمات مجددا في عدن وسط فوضى مرورية عارمة نتيجة قطع العديد من الشوارع والجولات الرئيسية والداخلية بكريتر بالاحجار من قبل العشرات ممن يقولون انهم موظفون حكوميون بلامرتبات منذ عدة أشهر تجمعوا امس أمام نقطة التفتيش الأمني المقابلة لسوق عدن مول وآخرون أمام إدارة المياة ومنعوا مرور السيارات.
وتسببت تلك الاحتجاجات الغاضبة في توقف حركة السير بشكل تام واضطرار المواطنين والطلاب والركاب الى السير مسافات طويلة مشيا على الأقدام بعد رفض المحتجين السماح بفتح الطرقات وإنهاء احتجاجاتهم المطلبية التي تنذر باندلاع ثورة مطلبية المرتبات والخدمات وخاصة المياه التي يقول البعض انها لم تعد تأتي الى منازلهم منذ أشهر،مطالبين تصعيد الاحتجاجات الشعية ضد حكومة شرعية بن دغر الذي زعم قبل عدة أيام - بكل كذب وزور وقاحة خلال لقائه بمسؤولين من الأمم المتحدة قدموا إلى عدن لبحث بدائل عن حكومته الغير مؤتمنة لصرف المرتبات- أن حكومته الفاشلة صرفت كافة مرتبات موظفيها بالمناطق المحررة وأرسلت مرتبات غالبية الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وتقوم بكافة مهامها على أكمل وجه. وهو مالم يصدق بالفعل من قبل أي عاقل أو على أبسط صلة بالشأن اليمني،كون هذه الاحتجاجات التي تشمل أغلب موظفي القطاعات الحكومية المختلفة،قد تمددت اليوم لتشمل مختلف أنحاء اليمن،مايهدد تلك الحكومة الفاشلة- #المستضافة_مؤقتا بعدن،حسب تعبير الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي-بثورة مرتبات عارمة مقبلة كفيلة باجتياح رئيسها وبقايا لصوصه وطردهم شر طردة من عدن وكل الداخل اليمني،قبل انطلاق برنامج التصعيد الشعبي الذي أعلن عنه المجلس الانتقالي الجنوبي بخطاب رئيسه الزبيدي في حفله الجماهيري بساحة الشهيد مدرم بالمعلا أمس الأول.