• ماجد الداعري
إلى مطبلي الدفع المسبق للصوص المليارات!
الاربعاء 4 اكتوبر 2017 الساعة 21:59
ماجد الداعري

حينما يتذاكى مطبلي الدفع المسبق ممن انتفضوا بكل خزيهم الأعمى وحماقاتهم الرخيصة، للدفاع المخجل عن حكومة شرعية لصوص المليارات ومطالبتهم لدولة الرئيس خالد بحاح بنشر الوثائق والأدلة على مايصفونها باتهاماته الفسبكية للشرعية 'المهترئة' بسرقة ونهب قرابة 700مليار ريال يمني خلال عام واحد ويتجاهلون أن حكومتهم المنغمسة حتى النخاع بفساد بهذا المستوى الصادم في الوقت الذي ترفض فيه دفع مرتبات موظفيها وتوفير اهم الخدمات الرئيسية لمواطنيها وتعترف بفشلها المخجل على مختلف المستويات، هي من يجب عليها إثبات النزاهة ونشر كشف حساب بقيمة ايرادات أكثر من عام ونصف من عوائد الإنتاج اليومي لنفط حقول المسيلة الحضرمية التي اعترف الرئيس هادي في حواره قبل عدة ايام مع قناة العربية الحدث بأنها تقدر ب30الف برميل يوميا اضافة الى توضيح مصير مئات المليارات من العملة النقدية اليمنية التي تطبع باستمرار في روسيا دون غطاء نقدي!.
وبالتالي فإن شرعيتكم المتهمة بكل هذه اللصوصية وسرقة كل هذه المئات من المليارات، في ظل كل هذه المآسي والويلات التي يعيشها الشعب اليمني للعام الثالث على التوالي،وانقطاع المرتبات على الالاف من الموظفين، هي من ينبغي مساءلتها بل ومحاكمة قادتها ولصوصها عن مصير كل هذه المليارات المعروفة والتي لاتحتاج إلى فهلوة وتذاكي وإثبات يا أيها الشقاة الأعزاء ومطبلي الدفع المسبق لحكومة #الكذاب_الأشر لأنها لاتمثل بكل بساطة يا ايها الباحثون عن ادلة لفساد حكومتكم الكارثية- التي تعجز عن اي رد رسمي وتلجأ الى اساليب لصوصية قذرة وجبانة ايضا، عبر نشر تغريدات مفبركة بصفحة وهمية تنتحل اسم محافظ حضرموت اللواء القائد فرج البحسني الذي سارع مشكوراً لنفي أي علاقة اوصلة له بها-لان تلك المليارات المسروقة التي كشفها بحاح لاتمثل سوى عوائد قيمة صفقة نفط واحدة تقدر بثلاثة ملايين برميل من النفط الحضرمي الخام التي كانت مخزنة بخزانات بترومسيلة طيلة فترة الحرب التي اوقفت التصدير من ميناء الضبة إضافة إلى صفقة واحدة مجهولة المصير من بين عشرات الصفقات الكارثية الخاصة بطباعة عملة نقدية جديدة بروسيا تقدر باربعمائة مليار ريال،حسب اعلان رسمي من قيادة البنك يومها.
ولذلك وكما يقال بالبلدي 'ابردوا قليلا' ولاداعي لاشغال أنفسكم بمهمة الدفاع المستحيل عن حكومة بهذا المستوى من اللصوصية الغير مسبوقة في تاريخ أي حكومة يمنية إن لم يكن وعالمية أيضاً.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*