كم هي عزيزة منطقة الصبيحة على قلوبنا  هنا في عدن .. كم هي عزيزة طور الباحة والرجاع والفرشة والمشاريج وشعب وشوار .. كم هي عزيزة الشط والمجزاع والمضاربة وكربة أبي الأسرار وملبية والفروخية وهو يرب .. كم  هي عزيزة العاره والعميره والسقيا والنابية.. كم هي عزيزة كرش وحدابه الطيل وزيق وذر .. كم هم أعزاء اشاوس قبائل الصبيحة الذين أعطوا ولم يأخذوا .. الذين أقدموا ولم يتراجعوا وقدرهم أنهم محرومون لكنهم صابرون ..
ما من منعطف إلا ودفع أبناء الصبيحة الضريبة فادحة ومن هؤلاء الأشاوس  الشيخ العقيد ، سالم علي عبيدو الذي قدم لي سيرته الذاتية شفاهه وكتابه ويصعب عليك أن تسيطر على مشاعرك أو أعصابك أثناء اطلاعك على سيرة ومسيرة هذا الرجل المناضل الصابر المكافح..
بدأ الشيخ العقيد / سلم علي عبيدو مشواره في خدمة الوطن في الفاتح من يناير 1964 بالتحاقه بخدمة جيش اتحاد الجنوب العربي الذي عرف ب(( الجيش الفيدرالي النظامي )) Federal Regular Army  وتدرج في الترقيات بالرتب العسكرية ..
هذا الرجل المناضل الفاضل لم تشمله استراتيجيه الأجور ولم تتم تسوية مرتبه وهذا الرجل صاحب حيازات زراعية وسكنية تعرضت للنهب ولم تتعرض للرعاية والتعويض وحتى أعانه مناضلي حرب التحرير أقصوه منها.
يعلم القاصي والداني آن ميزانية مصلحة شؤون القبائل مهولة وان شيوخ القبائل من شمال الشمال يخطون بنصيب الأسد ومخصصاتهم توفر لهم مستوى معيشيا لا ينافسهم فيه إلا أمراء البيوت الحاكمة في الجزية والخليج وهناك مشايخ جنوبيون أسعفهم الحظ بالمرق لان اللحم فاتهم ، أما العقيد الشيخ سالم علي عبيد وقفت أقصي من أعانة شؤون القابل منذ العام 1995م لا لشيء  لأنه ابن الصومالية.
وماذا عن أبناء الشيخ عبيدو؟
إذا أردت أن تخرج عن طورك اقرأ هذه المعلومة وذلك عند الحديث عن دور أبناء العقيد الشيخ سالم علي عبيدو الذين ما كان لهم الشرف (وهم خمسة)  في تحمل دورهم ي صفوف المقاومة والجيش الوطني احدهم رهيب سالم، الذي وقع أسيرا بيد الحوثييين في معركة الشريجه وإما نجلاه مالك ومحمد سالم فقد أصيب في معركة العند ونزيدكم من الشعر بيتا ذلك أنهما تحملا تكاليف علاجهما .. صدق أو لا تصدق عزيزي القارئ..
العقيد الشيخ عبيد ويقف أمام حصاد العمر:
نجله ملك أصيب برأسه ويده يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2015م في معركة العند ومحمد أصيب في رجلة اليمنى وآذنة ورهيب وقع أسيرا في معركة الشريجه في 25 نوفمبر 2015م وسجنوه في ذمار ونجله علي في اللواء 17 كهبوب ونجله احمد في لواء القملي بالعرقوب (أبين) ووالدهم يعاني من التعسف الذي يتعرض له مع المتعاقدين..
المناضل الفاضل عبيد ويحلو له ترديد مقولة العلامة ابن تيمية: ينصر الله الحاكم الكافر العادل ولا ينصر الله الحاكم المسلم الظالم عندما سئل عن ذلك قال : قد يستوي العدل مع الكفر لكن الإسلام مع الظلم لا يستقيم أبدا.
المناضل الفاضل عبيدو قال لي : هذا ظلم مبين وأنت نصير المظلومين هكذا عرفناك وأنا اقول لان الشرعية الآن في المحك الصعب ، أن تكون أو لا تكون؟!..