أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، استعداد حزبه المؤتمر، لانهاء الشراكة الحكومية مع الحوثين والإنسحاب من حكومتهما الغير معترف بها دوليا منذ تشكلها بالمناصفة بين الجانبين  العام الماضي،وسط احتدام المواقف السياسية وتبادل الاتهامات بينه وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بالسعي للانقلاب على الآخر والعمل على تفكيك الجبهة الداخلية خدمة للاعداء ولقاء مصالح جانبية معينة.
وقال صالح، في خطاب له اليوم الأحد بصنعاء، ان حكومة حزبه وانصار الله، تهيمن عليهما اللجنة الثورية التابعة للحوثيين وكذلك المجلس السياسي الأعلى، مؤكدا بالمناسبة استعداد حزبه لمنح حلفائه انصار الله فرصة العودة للسلطة منفردين.
يخاطب حشدا مؤتمريا اليوم بصنعاء ردا على الخطاب التصعيدي ضده وأنصار حزبه المؤتمر من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إلى عدم القلق من أي تحركات أمنية لمسلحي الجماعة بالعاصمة اليمنية
وأضاف صالح في خطابه المتلفز عبر تلفزيون اليمن اليوم التابع له وحزبه المؤتمر أن صنعاء بعيدة على أنف كل من يحاول التخريب فيها والهرب للخارج ،بينما قال إن مهرجان حزب المؤتمر المزمع عقده بميدان السبعين بصنعاء الاربعاء المقبل ياتي احتفالا بالذكرى ال35 لتأسيسه وأنه ليس ضد أنصارالله وانما ضد "العدوان" والواقفين في صفه. ورصد محرر مراقبون برس تاكيد صالح أن حزبه وانصاره حلفاء مع انصار الله في مواجهة العدوان وأنهم لن يقبلوا بأن يكونوا موظفين مع أحد.
وجدد صالح بالمناسبة تحذيره للحوثيين من منع انصار حزبه من الوصول الى العاصمة للمشاركة بمهرجان حزبه،وقال :لن نسمح بمنع وصول جماهير المؤتمر الى العاصمة للمشاركة بمهرجان تأسيس الحزب وصموده في وجه العدوان، وكشف صالح عن تواصل له مع زعيم الحوثيين وتقديمه دعوة من خلال اتصال بينهما الى من وصفهم بأخواننا في أنصار الله الى مساعدتنا بتأمين العاصمة والمشاركة كضيوف بمهرجان تأسيس المؤتمر بالسبعين،في حين خاطب أنصاره بعدم القلق من أي تواجد للجان الأمنية التابعة لأنصار الله بصنعاء ومحيطها كونهم قد يكونوا معكم وليس ضدكم.