من اغتال السفير الروسي بأنقرة؟ولماذا سارعت تركيا لاعلان مقتل المهاجم؟
2016/12/19
مسارعة التلفزيون التركي للاعلان عن مصرع مهاجم السفير الروسي لدى تركيا "اندريه كارلوف" بالهجوم المسلح الذي تعرض له مساء اليوم،خلال حديثه بمعرض فني للصور في العاصمة التركية،يضع أنقرة أمام ألف علامة استفهام، حول مصير التحقيقات المتعلقة بالجهة التي قد تكون وراء العملية الاجرامية الدولية.سيما وأن وسائل اعلام تركية خرجت بعد ذلك الاعلان ومنها وكالة الاناضول التركية الشبه رسمية، بتأكيدات اعلامية تفيد بأن العملية الأمنية انتهت وأن قوات الأمن التركية تمكنت من تحييد المهاجم ولم تقتل تمكنت من قتله بعد محاولته التحصن في مبنى المعرض الفني الذي تعرض فيه السفير للاغتيال في عملية أثارت تنديدا عالميا وجعلت علاقة تركيا على المحك مع بوتن روسيا المتأبط شراً بعد سماعه للنبأ الصادم الذي يأتي بعد عام على صدمة اسقاط تركيا مقاتلة روسيا على الحدود التركية السورية ومقتل قائدها في حادثة اثارت غضبا روسيا عارما ودفعت موسكو لمقاطعة تركيا عدة اشهر وتكبيد انقرة خسائر بمليارات الدولارات دفعت بدورها اوردغان الى تقديم الاعتذار الرسمي والشخصي للرئيس الروسي وهو يومها "صاغراً"، حسب تعبيرتقارير اعلامية. ولذلك سارعت قبل قليل الخارجية الروسية للتوعد بمحاسبة من اغتال سفيرها لدى أنقرة بعد دعوتها للسلطات التركية لاتخاذ كافة التدابير الممكنة لتقديم المساعدة الطبية للسفير قبل أن تعلن بعدها بقائق وفاته متأثرا باصابته المباشرة بالرصاص في رأسه من قبل مسلح قالت وسائل اعلام تركية أنه تمكن من الدخول الى قاعة المعرض الفني للصور ببطاقة شرطي مزورة وأطلق النار على السفير الروسي وهو يصرخ أن ذلك جزاء القتلة في حلب،بينما قال موقع تركي- وفق العربية- أن مطلق النار شرطي تركي من مواليد 1994 ويعمل في شرطة أنقرة تمكن من الدخول الى قاعة المعرض واطلق النار وهو يصرخ متشفيا من السفير الروسي.وقال المهاجم بعدها باللغة العربية وفقا لرويات اعلامية تركية :نحن من بايعوا محمد.. على الجهاد مابقينا أبدا .واضاف بالعربية :لا تنسو حلب لاتنسو سورية.. وتابع مهددا: والله لن تذوقوا الامن الا متى ما أمنت سوريا"حسب ترجمة أوردتها قناة العربية قبل قليل.
تم طباعة هذا الخبر من موقع مراقبون برس http://www.moragboonpress.net - رابط الخبر: http://moragboonpress.net/news20573.html