كشفت صحيفة يمنية عن أسباب تعثر مجلس النواب المؤيد للشرعية في عقد جلساته البرلمانية في عدن أو أي من المحافظات المحررة من المليشيات الانقلابية للحوثيين وصالح، وأكدت أن فساد حكومة الشرعية يحول دون امكانية انعقاده في الوقت الحالي أو القريب أو المتوسط.
وأكدت صحيفة«أخبار اليوم» اليومية في عددها الصادر امس الاول" أنه لا يوجد إرادة حقيقية للرئاسة والحكومة اليمنية الشرعية لتفعيل دور البرلمان وعقد جلسته في عدن كما قد أعلن في وقت سابق بأنه يتم التجهيز لعقد جلسات البرلمان بعد إجازة عيد الأضحى المبارك".
ونقلت الصحيفة اليمنية المقربة من نائب الرئيس اليمني عن مصادر برلمانية تأكيدها: أن قيادة الحكومة الشرعية تضع العديد من العراقيل والمعوقات أمام انعقاد جلسات البرلمان، لكثير من الأسباب، مشيرة إلى أن من بين الأسباب الرئيسية التي تجعل سلطات الشرعية لا تبدي أي إرادة أو رغبة حقيقية لعودة البرلمان للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، هو الفساد المستشري في أروقة الحكومة الشرعية.
وأفادت المصادر- حسب الصحيفة - أن الحكومة الشرعية تخشى من انكشاف الفساد الموجود في وزاراتها ومكاتبها المختلفة الذي يرتكبه وزراء ومسئولو الحكومة الشرعية منذ توليهم مناصب عليا في الدولة، سيما وأن كثيراً من أعضاء مجلس النواب قد شرعوا في إعداد تقارير حول الفساد الموجود في الحكومة الشرعية وقد تعهدوا بإيقافه وإزالة أسبابه.
وذكرت الصحيفة اليمنية بتأكيد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي- في لقاء تلفزيوني معه بالولايات المتحدة الامريكية- أنه سيعود إلى عدن بالتزامن مع انعقاد جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، وهو مالم يحصل حيث عاد الى الرياض.