وكالة:زعيم الحوثيين يهاجم صالح ويعلن موقفه من جهود السلام باليمن(فيديو)
الأحد 20 أغسطس 2017 الساعة 22:20

مراقبون برس- وكالة سبوتنيك الروسية.


حمل زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبدالملك الحوثي، امس السبت، حكماء وعقلاء اليمن مسؤولية التصدي لتصعيد التحالف، الذي يسعى لاستهداف الجبهة الداخلية بالتزامن مع تصعيد في الجبهات لحسم المعركة.
وفي كلمة له على قناة المسيرة، دعا، الحوثي، إلى محاسبة الخونة وتصحيح القضاء وتفعيل وضعه لمحاسبة الخونة، مشيراً إلى أن أنصار الله ضد الفاسدين حتى لو كانوا من أنصار الله أنفسهم.. قائلاً " وسأقف إلى جانبكم لإرغام الآخرين للقبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُـحاسب كل فاسد أيا كان".
وأكد، الحوثي، أن هناك من يُـكبل القضاء ويمنع إجراء أي تصحيح وفي الوقت ذاته، يتيح للخونة أن يذهبوا للرياض ويقف في صف العدوان ومعه ظهر في صنعاء لا أحد يحاسبه متسائلا " الآلاف من المؤلفة من هذا البلد هل دماؤهم مستباحة حتى لا يحاسب الخونة؟".
وأكد أن هناك من يُكبل القضاء ويمنع إجراء أي تصحيح وفي الوقت ذاته، يتيح للخونة أن يذهبوا للرياض ويقف في صفهم ومعه ظهر في صنعاء لا أحد يحاسبه، متسائلا " الآلاف من المؤلفة من هذا البلد هل دماؤهم مستباحة حتى لا يحاسب الخونة؟".
وأشار زعيم جماعة أنصار الله، إلى ما قدم عليه بعض البرلمانيين باجتماع مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، دون أن يتخذ بحقهم أي إجراء عقابي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أنصار الله يتلقون طعنات في الظهر "في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة ماوصفه العدوان".
وهاجم، عبدالملك الحوثي، حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، واتهم قوات الأخير بخذلان مسلحي جماعته في الحرب ضد القوات الحكومية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية. قائلاً:إن "بعض القوى السياسية لم تتفاعل مع الدور المسؤول والمطلوب لمواجهة العدوان".
وتابع "قوى العدوان تحرص على خطة جديدة للخروج من إخفاقاتها، ولها مسارات عسكرية يتزامن معها مسار استهداف الجبهة من الداخل، مشيراً إلى التقارير التي تتحدث عن دعم الإمارات، للرئيس السابق.
وعن مبادرة برلمان صنعاء، قال، الحوثي، إن "هناك من يقدم مبادرات تخدم العدوان وتعمل على الابتزاز وعلى اللعب السياسي وهذا لن يكون مقبولاً"، مؤكداً أنه منذ شهر رمضان سعى بألا تستأثر القوى السياسية وقياداتها بأمر البلد.
وجدد، عبد الملك الحوثي، موقف أنصار الله من السلام قائلاً "لم نكن نمانع أي حلول مشرفة بالحد الأدنى تحفظ شرف وكرامة وسيادة وحرية واستقلال هذا البلد، ولكن السلام وليس الاستسلام".
وأكد" من يحب أن يستسلم فذلك خياره، أما غالبية الشعب فغير وارد لديهم الاستسلام أبدا، داعيا في الوقت، المسؤولين إلى الاحتكام إلى الشعب بعيداً عن التدخلات الخارجية".

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*