فتح المئات من أبناء الضالع،خط سير الطريق الرئيسي الواصل بين عدن ومحافظتهم، بعد ساعات على اقدام العشرات من المسلحين التابعين للقيادي في الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع صلاح الشنفرة،بقطع الطريق في نقيل الربض على مدخل مدينة الضالع،احتجاجا على أحداث غامضة ومثيرة للاستغراب، ارتكبها الشنفرة بمنصة ساحة العروض بعدن،ووسط انباء متضاربة تفيد  بقيام القوات المكلفة بحماية الساحة وتامينها، لاهانته وايقافه على اثر تلك الحادثة التي يتهم فيها الشنفرة بالاعتداء عصر اليوم الاحد على محافظ الضالع عضو المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي في منصة ساحة العروض بعدن.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ"مراقبون برس" ان العشرات من مسلحي الشنفرة،كانوا،قد عمدوا،مغرب اليوم، الى قطع خط السير ورفضوا بالقوة، السماح بمرور السيارات  وأوقفوا الجماهير العائدة  من عدن الى الضالع، قبل أن يتظاهروا جماعيا ويتمكنوا من فتح الطريق بالقوة، رافضين الححج التي يتذرع بها قطاع الطريق للمطالبة بإخلاء سراح الشنفرة وعودته من عدن الى الضالع  بعد ساعات على اتهامه بالقيام بالاعتداء على المحافظ الجعدي في منصة ساحة العروض على خلفية اعتراضه على محاولة البرلماني الاشتراكي الشنفرة، إلقاء كلمة في الجماهير الجنوبية الحاشدة التي حضرت لتأييد تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي لادارة وتمثيل الجنوب داخليا وخارجيا برئاسة القائد اللواء عيدروس الزبيدي والذي يعارضه الشنفرة بشدة ويحاول القاء خطابا مغايرا لتوجه الجماهير المحتشدة بالساحة بدلا عن كلمة هاتفية كان القائد الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يستعد لبدء إلقائها عبر الهاتف من مقر وجوده بالعاصمة الاماراتية أبوظبي.
ونقل موقع عدن الغد عن مصادر محلية بالضالع قولها ان النقطة المستحدثة يشرف عليها شلال سعيد وعلي الهبا وهم تابعين للشنفرة، وقاما بإغلاق الطريق ومنع المشاركين من الوصول الى بيوتهم، احتجاجا على الأحداث التي شهدتها منصة ساحة العروض عصر اليوم الاحد، اثناء الاستماع الى كلمة رئيس المجلس الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي.
والى ذلك سارع الكثير من الناشطين الاصلاحيين والمناهضين لمطالب الجنوبيين بتقرير مصيرهم واستعادة استقلال دولتهم الجنوبية السابقة،الى الاحتفاء باشكالية التفاهم التي وقعت في منصة مليونية 21 الجنوبية الغير مسبوقة تزامنا مع الذكرى ال23 لاعلان الرئيس الجنوبي علي سالم البيض فك ارتباط عن دولة الوحدة واعادة استقلال دولة الجنوب والابقاء على مشروع الوحدة كحلم للأجيال المقبلة وحتى تتوفر الاسس الديمقراطية لاقامته.