قصة لاجئة سعودية سعت للجوء في استراليا وتم اعادتها إلى بلادها
الاربعاء 12 ابريل 2017 الساعة 19:48

مراقبون برس- رويترز:

اعترضت السلطات الفلبينية امرأة سعودية، تقول إنها سعت للجوء إلى استراليا، أثناء توقفها في مطار مانيلا وأعادتها إلى الرياض يوم الأربعاء.

وقالت دينا على لسلوم في تسجيلات فيديو صورتها لنفسها إن السلطات الفلبينية احتجزتها في مطار مانيلا وصادرت جواز سفرها. وانتشرت التسجيلات على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.

وقالت في أحد التسجيلات "اسمي دينا علي وأنا امرأة سعودية فرت من السعودية إلى استراليا طلبا للجوء." وأضافت أنها تخشى من عنف أقاربها الذين جاؤوا لإعادتها لبلادها.

وأضافت "ساعدوني أرجوكم. أسجل هذا الفيديو لكي تساعدوني ولتعلموا أنني حقيقية وموجودة هنا."

ولم توضح المرأة لماذا سعت للجوء بالخارج ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيلات.

وأصدرت السفارة السعودية في الفلبين بيانا يوم الأربعاء وصفت فيه المسألة بأنها شأن عائلي وأضافت، دون إيضاحات، أن دينا عادت مع أقاربها إلى الوطن.

ولم ترد السلطات الفلبينية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

ووفقا للقانون السعودي يجب أن يكون لأي امرأة ولي يوافق على قراراتها الأساسية فيما يتعلق بالتعليم والزواج والسفر وحتى العلاج.

ومنحت السلطات السعودية في السنوات العشر الماضية فرصا جديدة للنساء فيما يتعلق بالدراسة والعمل. لكن السعوديات ما زلن ممنوعات من قيادة السيارات ويتعين عليهن الالتزام بزي معين في الأماكن العامة.

* حملت إلى الطائرة

قالت ميجان خان وهي سائحة كندية لصحيفة ذا استراليان بعد هبوطها في بالي إنها سمحت لدينا باستخدام هاتفها لنشر التسجيلات على تويتر.

وأضافت للصحيفة أن دينا بدأت في البكاء عندما وصل رجلان قالت إنهما من أقاربها إلى مطار مانيلا.

وقال نشطاء سعوديون إن دينا أجبرت على ركوب طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية متجهة من مانيلا إلى الرياض مساء الثلاثاء.

لكنها لم تظهر في مطار الملك خالد الدولي في الرياض بعد هبوط الطائرة هناك في وقت مبكر من صباح الأربعاء. لكن العديد من الركاب قالوا لرويترز إنهم رأوا امرأة تحمل باكية إلى داخل الطائرة.

وقالت امرأة فلبينية طلبت عدم نشر اسمها "سمعت امرأة تبكي في الطابق العلوي. ثم شاهدت رجلين أو ثلاثة يحملونها. لم يكونوا فلبينيين. كانت ملامحهم عربية."

وظهر حشد نادر من نوعه يضم نحو عشرة نشطاء في صالة الوصول بمطار الرياض عند منتصف ليلة الأربعاء عندما انتشر وسم (هاشتاج) على تويتر يحث الناس على استقبال دينا في المطار.

واعتقلت السلطات على ما يبدو أحد النشطاء ويدعى علاء العنزي (23 عاما) ويدرس الطب عندما سأل أمن المطار عن الأمر.

وقالت شقيقته ندى إن مسؤولي المطار أبلغوها أنه أحيل إلى مركز شرطة بوسط الرياض لكنها قالت إنها لم تتمكن من التأكد من مكان شقيقها.

ولم يتسن لرويترز على الفور الاتصال بمسؤولي الأمن للتعليق

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*