أرجع زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ما اعتبره "صمود" الشعب اليمني في وجه "العدوان الذي تقوده أمريكا وقوى إقليمية" إلى عدة عوامل، أولها "العون الإلهي لشعب مسلم متأصلة هويته الإسلامية والروحية الإيمانية"، وثانيها "شهداء الميدان"، وثالثها "صمود الجرحى في القتال".
وتابع الحوثي في خطاب مطول، نقلته وكالة أنباء "سبأ" المقرّبة من الحوثيين، اليوم الأحد، في حديثه عمّا أسماها "عوامل الصمود" إلى "صمود أسر الشهداء  والجرحى، وصمود المنكوبين والنازحين والمتضررين"، زيادة على "ثبات السكان في مدنهم وقراهم رغم القصف"، و"صبر الموظفين الذين انقطعت مرتباتهم"، و"تماسك الصف الداخلي".
ومن العوامل الأخرى وفق حديث الحوثي في الذكرى الثانية لعاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين وأنصار صالح في اليمن لأجل استعادة شرعية الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، هناك "تحرّك الأحرار من علماء ومثقفين ومشايخ ضد العدوان"، و"الرصيد الشعبي لليمنيين التواقين إلى الحرية"، ثم "ممارسات قوى العدوان".
وطالب الحوثي بتطبيق 12 إجراءً في اليمن لتعزيز ثباته، أولها "تفعيل مؤسسات الدولة ومراجعة أدائها، وتفعيل قانون الطوارئ لمواجهة الطابور الخامس، وتطهير مؤسسات الدولة كافة من الخونة، وإصلاح القضاء، وتشكيل وتفعيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء، وإصلاح وتفعيل الأجهزة الرقابية للقيام بمسؤولياتها في محاربة الفساد والحد منه".
وتابع الحوثي في حديثه عن الإجراءات " ضبط الموارد المالية وإصلاحها وتوسيع دائرتها، والعناية القصوى بالزكاة واختصاصها للضمان الاجتماعي لصالح الفقراء، وفتح أبواب التجنيد في الجيش، والاستمرار في تطوير القدرات العسكرية، وإصلاح وتوجيه العمل الإغاثي والإنساني، وتفعيل العمل الحقوقي برعاية من وزارة حقوق الإنسان".