اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة في حوار مع شهيرة خالد لتلفزيون اليمن الرسمي

أعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن عن خيارين امام المليشيات الانقلابية بتعز وأكد ان على تلك المليشيات اختيار الخروج والهروب من المدينة أوالموت انتحارا من خلال الاستمرار بالقتال داخل المدينة التي تعيش اليوم تحت حصار محكم من المقاومة والجيش الوطني.
وأشاد اللواء فضل حسن -في لقاء تلفزيوني مع الاعلامية اليمنية شهيرة خالد بقناة اليمن الفضائية التابعة لحكومة الشرعية بالدور الإماراتي التاريخي في القتال إلى جانب المقاومة الجنوبية في الدفاع عن عدن وتحريرها من تلك المليشيات الانقلابية ويؤكد أن مايحصل بعدن اليوم يأتي بسبب غياب الإستقرار والتنمية وعدم تطهير المدينة من خلايا الانقلابيين كما كان مفترضا.
وقال قائد العسكرية الرابعة-  في الحوار الذي سجله معه التلفزيون اليمني بعدن وبثه مساء اليوم الثلاثاء -أن عدن تفتقد اليوم الى التنمية و الاستقرار وإلى تطبيع الاوضاع الامنية ودمج المقاومة في صفوف الجيش والامن لتولي القسط الاكبر من مهام تامين عدن،واعتبر ان  مايحدث اليوم نتيجة لذلك ولاسباب عدة منها عدم تطهيرها من خلايا العدو النائمة وخططه لمواجهة مابعد الهزيمة وخياريه الثاني والثالث المتمثل في بالقاعدة وانصار الشريعة التي قال اننا نعرف انها جماعات محلية ونعرف انها أتت من صنعاء كخيار لتدارك ما بعد الهزيمة.ورصد محرر مراقبون برس تأكيد اللواء فضل حسن أن تعدد القيادات العسكرية لايفيد سلما ولا حربا وأنه لابد من مشروع لتوحيد بناء جيش وطني  لدولة نظام وقانون لاتعترف بالمليشيا وترفض قيادات عسكرية مليشياوية غير الجيش والامن ونظام وقانون وقائد واحد يصدر القرار، مؤكدا أن تعدد ذلك يعني الفشل وغياب اي نتيجة مأمولة.
ووصف جريمة اغتيال اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن السابق بأنها عملية قتل للامن والاستقرار والطموح وقال :قتلوا كل شيء.. وهو رجل كان أمل الممكن وله دور كبير في قيادة معارك تحرير عدن، في حين أشاد بالدور القيادي لمحافظ عدن الحالي القائد المقاوم الشيخ عيدروس وشلال في تأمين المدينة بتوجيه واشراف مباشر من رئيس الجمهورية،وأكد تحقيق نجاحات امنية كبيرة بعدن وبدعم من دول التحالف اصحاب الفضل الكبير بعد الله في تحقيق النجاحات الامنية بعدن ولحج وابين والضالع.
وأكد تأمين مدينة المخا ومينائها وتطهيرهما من الألغام وقطع امداد المليشيات الانقلابية بينها وبين تعز.وقال أن مليشيات الانقلابية تحت الحصار وفرض عليها حصار محكم وأمامهم خياري الخروج والفرار او الانتحار بالاستمرار في القتال داخل المدينة.