• وسط أزمات غياب مستمر للمشتقات النفطية والكهرباء وتجاهل الجهات الحكومية
إرتفاع جنوني "متوحش"للأسعار بالضالع يفرض اجراءآت تقشفية اجبارية غير مسبوقة
الاثنين 20 فبراير 2017 الساعة 01:31

مراقبون برس-الضالع-أخبار حضرموت

يكتوي المواطن بمحافظة الضالع بنار ارتفاع جنوني متوحش للأسعار وبصورة غير مسبوقة فرضت على المواطنين، سن قوانيين تقشفية إجبارية وغير مسبوقة، منذ ان اقدم تجار الجملة في المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية،على  رفع أسعار السلع الأساسية الى مستوى جنوني لايحتمل بحجة إنهيار أسعار صرف العملة المحلية وتدني قيمتها مقابل الدولار ووسط صمت الجهات المختصة "التنفيذية والرقابية" بالمحافظة.
ونقل مراسل صحيفة أخبار حضرموت بالضالع عن مواطنين وموظفين بالضالع تأكيدهم بتزايد امتعاضهم الشديد على جنون وجشع التجار ووصول أسعار المواد إلى حد اللامعقول. مشيرين إلى ان اسعار المواد الغذائية خصوصا ارتفعت الى مستوى الذروة خلافا لباقي المحافظات المجاورة وبصورة تحرم الكثير قدرتهم على توفير المطلبات الرئيسية من المواد لاطعام أسرهم سيما في ظل استمرار الدولار ارتفاعه رغم مسكنات البنك المركزي. وأكد المراسل تعمد تجار المحافظة رفع أسعار موادهم الى درجة وصول سعر كيس القمح -خمسين كيلو إلى 7.500 ريال، فيما بلغ سعر كيس الأرز حوالى 18.500ألف ريال، والسكر خمسين كيلوا الى14000 الف ريال ،وفي حين ارتفعت سعر أسطوانة الغاز إلى 4000 ريال و الجالون البنزين حوالى 5.500 ريال. ناهيك عن بقية المواد الاخرى .
ويعتمد أغلب سكان الضالع الفقيرة من الموارد، على مرتباتهم الضئيلة التي انقطعت عنهم منذ اشهر حسب قول العديد منهم، ما دفع البعض منهم إلى سن قوانين تقشفية لم يعتادوا عليها منذ عشرات السنين من خلال التقنين الحاد من كميات الطعام المستهلكة كريجيم إجباري غير مرحب به .
وأوضح المراسل أن جنون ارتفاع الاسعار، يأتي تزامنا مع استمرار أزمة غياب تام للمشتقات النفطية وانقطاع للتيار الكهربائي للأسبوع الثالث على التوالي في جميع مديريات محافظة الضالع ، الأمر الذي أدى إلى عودة تجار السوق لبيع هذه المشتقات بأضعاف سعرها الحقيقي قرابة ثلاث مرات.
 

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*