أفادت معلومات جديدة حول خبير الملاحة اليوناني المختطف في اليمن منذ منتصف شهر ديسمبر 2015م، حيث أفادت مصادر خاصة بأن التفاوض توقف بعد مقتل اثنين من المفاوضين المحسوبين على الخاطفين في مواجهات مسلحة، لم تحدّد المصادر مكانها وزمانها.
وأضافت إن خاطفي الخبير اليوناني سيمبوجلو أدريانوس “SEMPOGLOU ANDRIANOS” كانوا قد اشترطوا دفع 1.8 مليون دولار فدية مقابل الإفراج عنه، وهو غير الرقم الذي تحدثت عنه الخارجية اليمنية في وقت سابق، حين أكدت أن المبلغ المطلوب لا يتجاوز 300 ألف ريـال سعودي.
وحسبصحيفة المسار الالكترونية فقد تعدّ “الفِدى” المالية من مصادر التمويل التي يعتمد عليها فرع تنظيم القاعدة في اليمن، حيث سبق له أن حصل على مبالغ كبيرة مقابل الإفراج عن مختطفين أجانب.
ورغم تأكيد المصادر على أن الرهينة اليوناني مختطف لدى جهات قبلية، وليس لدى تنظيم القاعدة، إلا أن متابعين لا يستبعدون أن يكون التنظيم قد لجأ إلى استخدام القبائل بعد تشديد الولايات المتحدة على عدم دفع فِدى مالية يمكن أن تموّل عمليات إرهابية.
وأضافوا إن التنظيم ربما يلجأ إلى هذه الحيلة حتى لا يضع الوسطاء الدافعين في حرج مع اشتراطات الحرب على الإرهاب، على حد وصفهم.
وتفضِّل الولايات المتحدة عمليات التحرير أو ترك المختطفين يواجهون مصيرهم على التجاوب على مطالب الخاطفين المحسوبين على تنظيمات في لائحة الإرهاب.
وفي 7 ديسمبر 2014م قُتل الصحافي الأمريكي “لوك سومر” مع المختطف الجنوب أفريقي “بيير كوركي” لدى تنظيم القاعدة، خلال عملية إنزال فاشلة نفذتها وحدة خاصة من قوات النخبة الأمريكية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
يُذكَر أن الخبير اليوناني اختطف من مدينة عدن، جنوبي اليمن، أثناء عودته من مقر عمله.