العطيةيروي تفاصيل اسقاط خلية ارهابية عنقودية بجدة وأعضائها بينهم امراة
الاربعاء 25 يناير 2017 الساعة 01:26

مراقبون برس- متابعات:

أوضح اللواء بسام العطية،مدير مركز الإستراتيجيات الأمنية بوزارة الداخلية السعودية تفاصيل إسقاط خلية إرهابية في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة،وقال ان العملية جاءت أثناء مداهمة استراحة في حي الحرازات وشقة في حي النسيم, بتاريخ 23 /4 /1438 وثلاثة من السعوديين و13 من الجنسية الباكستانية من ضمنهم امرأة.
وأشار الى أن العناصر الرئيسية في الخلية أربعة أشخاص هم: خالد غازي حسين السرواني ، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي, وسالم الجهني, وفاطمة رمضان - باكستانية الجنسية .
واستعرض اللواء العطية المعلومات الأساسية لهذه العناصر خالد غازي حسين السرواني الذي يبلغ من العمر 31 عامًا - سعودي الجنسية - مؤهله ثانوي، والحالة الاجتماعية أعزب, والمهنة عاطل "منتحر"، أما نادي مرزق خلف المضياني عنزي فيبلغ من العمر 34 عامًا - سعودي الجنسية - مؤهله ثانوي ، وحالته الاجتماعية أعزب, ومهنته موظف "منتحر" , وحسام صالح الجهني الذي يبلغ من العمر34 عامًا - سعودي الجنسية - مؤهله متوسط , والحالة الاجتماعية متزوج, والمهنة عاطل "موقوف", أما فاطمة رمضان فتبلغ من العمر 28 عامًا - باكستانية الجنسية - موقوفة علاقتها مع صالح الجهني حيث كانت معه في شقة بحي النسيم, مشيراً إلى أن الجهني كان على علاقة بأخيها وبنفس التوجهات الفكرية.
وأفاد بأن الخلية لها مواصفات وخصائص معينة تمتلك مجموعة من العلاقات وحركة ديناميكية متقدمة جداً, وخبرات متنوعة ومتوزعة أهلتها للقيام بالعديد من الأعمال والقيام بمساحة واسعة من التنسيق في مواقع متعددة, حيث كانت عبارة عن منطقة مهمة جداً ترتبط حولها الكثير من القضايا والأعمال.
وأشار اللواء العطية إلى أن الخلية تتكون من ثلاثة أشخاص لكن تمتلك كل هذه الميزات والخصائص الإرهابية, مبيناً أن لا غرابة في هذا الأمر كونها خلية عنقودية, وهذه هي طبيعة الخلايا العنقودية, حيث أنها جزء من كل, لكن ارتباطها مع هذا الكل الإرهاب الرئيسي من داعش أو القاعدة أو غيرها, عادةً مايكون من خلال علاقات متباينة ومتعددة ومعقدة جداً, والعلاقات لايمكن أن تظهر في العمل الإرهابي بداية لكن تظهر خلال المتابعة من خلال التحقيق والأعمال الميدانية والرصد والحرص على تتبع هذه الأعمال باستمرار.
وحسب صحيفة سبق الالكترونية السعودية فقد تناول خلال العرض معلومات عن الخلية الإرهابية بدايةً بـ الإرهابي خالد غازي حسين السرواني, حيث بين أنه أحد أخطر عناصر هذه الخلية, مفيداً أنه دخل لهذا العالم الإرهابي في عام 2008, حيث اعتنق الفكر التكفيري من خلال تأثره بمجريات الأحداث والصراع في العراق وأفغانستان, مشيراً أن تعصبه أكثر من خلال مقتل شقيقه بدر الذي قتل في العراق عام 2006 معتنقاُ نفس الفكر والتوجه, وهذا أكثر ماجعله ينتهج الفكر التكفيري, بالتالي قام بمشاركات مختلفة في منتديات تقوم على التحريض والدفع والأدلجة والخروج إلى مناطق الصراع, حيث كانت له رغبة ذاتية في الخروج لمناطق الصراع لكن لم يجد طريقاً إلى ذلك, مبيناً أنه زاد في عام 2008 بشكل كبير في المنتديات وترسخ لديه النهج التكفيري وتحركاته كانت متعددة مما دعا إلى إيقافه وصدور حكم شرعي انتهى تنفيذه في عام 2012.
وأضاف "اللواء بسام العطية" أن "خالد السرواني" تلقى أوامر من تنظيم داعش في سوريا بأن يقوم بإيواء مطلوبين أمنياً، وهم كل من: "سعيد آل جبلان" عادل أبو جمام" محمد العنزي" مبارك الدوسري"، وترتبط هذه الأسماء بعدة عمليات ومواقع مختلفة، بالتالي تبدأ تظهر وتتضح العلاقة بين الخلايا العنقودية وبين الكل كتنظيم إرهابي.
وفيما يتعلق بالإيواء، أكد أنه تم الإيواء في استراحة وادي النعمان؛ حيث تمت مداهمتها في تاريخ 6 / 5 /2016، وعلم من فيها وهم كل من: "سعيد آل جبلان، عادل أبو جمام، محمد العنزي، مبارك الدوسري"، ومنها كانت الانطلاقة لهذه العملية من حيث الإيواء فقط.
بعدها استعرض اللواء "العطية" العلاقة المركبة في امتداد العمليات الإرهابية الذي يعد "خالد السرواني" له علاقة، إلى جانب عمليات الدعم اللوجستي بجميع أشكاله ومشاركاته إعداد المتفجرات والأحزمة الناسفة، كما قام بعمليات النقل والمسح للطريق في أحد الأعمال الإرهابية، أما "سعيد آل قعير" فله علاقة بإحدى أهم وأشهر العمليات الإرهابية وأكثرها خيانة وخسة، وهي تفجير مسجد قوات الطوارئ بعسير، وأما "مبارك الدوسري" فكانت له عدة أعمال منها تفجير مركز أمن الطرق ومركز شرطة الدلم، وأما "خالد المجماج" كانت له ثلاثة أعمال في هذا الشأن، و"محمد العنزي" أيضًا عبوة ناسفة بمركز أمن الطرق ومركز شرطة الدلم.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*