الوحشي يتصدر مهرجان التضامن مع الصبيحي ورفاقه الأسرى والزبيدي يشترط
الثلاثاء 24 يناير 2017 الساعة 23:09
المحامي عبدالله الوحشي الصبيحي يلقي كلمة الحقوقيين بمهرجان التضامن مع الوزير الصبيحي ورفاقه الاسرى امس بعدن

المحامي عبدالله الوحشي الصبيحي يلقي كلمة الحقوقيين بمهرجان التضامن مع الوزير الصبيحي ورفاقه الاسرى امس بعدن

مراقبون برس- عدن- خاص:

أعلن محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي بأن لاسلام ولاحوار مع المليشيات الانقلابية، الا بعد اطلاق سراح وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي ورفاقه الاسرى بمعتقلات الانقلابيين،في حينتصدر المحامي عبدالله الوحشي الصبيحي ،واجهة اهتمام حضور المهرجان التضامني لتدشين حملة التضامن الشعبي مع وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي ورفاقه الاسرى المغيبين قسريا للعام الثاني بمعتقلات المليشيات الانقلابية.بعد ان حضيت كلمته القوية والمعبرة عن الحقوقيين ورجال القانون، باعجاب كل الحاضرين في مهرجان تدشين حملة #كلنا محمود الصبيحي ورفاقة التي شهدتها احدى قاعات محافظة عدن أمس الاثنين بحضور نخبوي نوعي ورعاية وحضور من محافظ العاصمة اللواء عيدروس الزبيدي.

وتعالت أصوات الهتافات التضامنية مع الحملة وشعارها من مدرجات القاعة خلال القاء الوحشي لكلمته بحماس منقطع النظير، وسط موجات من التصفيق الحار وكلمات الشكر والثناء على الجرأة والشجاعة في الطرح والانتقاد الإنساني للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان وحكومة الشرعية على عجزهم جميعا عن الكشف عن مصير القائد اللواء الصبيحي ورفاقه وتطمين أسرهم بأنهم لايزالون على قيد الحياة.

وطالب المحامي الوحشي،في كلمته من المجتمع الدولي سرعة التحرك الجاد للكشف عن مصير الاسرى وإزالة الإهانة الكبرى التي تلاحق الأمم المتحدة في ظل عجزها المخزي عن لجم مليشيات واجبارها على تنفيذ قرار دولي نافذ وصادر تحت البند السابع برقم2216 واحترام اتفاقية جنيف حول الاسرى وكافة المواثيق الدولية المنظمة لأسس وأخلاقيات التعامل مع أسرى الحرب.
مراقبون برس ينشر نص الكلمة الحقوقية  للمحامي عبدالله الوحشي

سيادة اللوا عيدروس الزبيدي محافظ عدن راعي الحفل الكريم..
سيادة الاخوه الوزرا والمحافظون.. مز
سعادة ممثلي المنظمات الانسانيه والحقوقيه..ومنطمات المجتمع المدني والناشطون الحقوقيين ورجال الاعلام والصحافه وكل المنابر الحره..
الحضور الحر والكريم جميعاً..صباحا سعيدا عليكم جميعا ومفعما بأريج الحرية ونسمات الصبر والثبات لأبطالنا الأسرى.
يشرفني ان اقف أمامكم اليوم، وفي هذا الصباح الرائع بروعة جمعكم هذا في عاصمتنا الجنوبية الغالية عدن.. قلعة الحريه والصمود وموطن الاحرار والانسانيه كي ألقي عليكم هذه الكلمهة التظامنية مع بطل ورمز شامخ من رموز هذا الوطن انه اللوا القائد الاسير محمود الصبيحي وزير الدفاع وبقية رفاقه الاسرى بزنازين المليشيات الانقلابية وفي مقدمتهم اللواء ناصر منصورهادي واللواء فيصل رجب بعد ان مضى على اخفائهم القسري وتغييبهم عن أسرهم وأهله ااكثر من عام ونصف دون معرفة مصيرهم أوسماع همسا لهم من قبل أهلهم وذويهم ولو عبر الهاتف او زيارتهم للإطمئنان على صحتهم والتأكد أنهم على مايزالون على قيد الحياه .وكون كلمتي تمثل رجال القانون والمحامين وكل المشتغلين بالحقل القانوني والحقوقي ساعرج بكم ومن خلالكم إلى كل الاحرار والشرفاء في الوطن والعالم حول الوضع القانوني والانساني للاسير اللوا محمود الصبيحي ورفاقه الاسرى وفي مقدمتهم ناصر هادي ورجب.
ولذلك فأيننا اليوم من اتفاقية جنيف التي أقرت عام 49بشان حقوق الاسرى وضحايا الحروب وهي الاتفاقية الدولية التي بدء سريانها والتصديق عليها عام 50من القرن الماضي وما تلاها من اتفاقيات وعهود عالمية واقليمية بشأن حقوق الانسان، تضمنت جميعها منح أسرى الحرب جميع الحقوق سواء كان اطراف الصراع دول أم دول ومليشيات .
ومن هنا فإنه لمن الضرورة الملحة أن نتساءل- أمام تخاذل المجتمع الدولي بكل منظماته الانسانية والحقوقية- عن دور المنظمات الانسانيه المحايدة كالصليب والهلال الاحمر وغيرها ازاء استمرار جريمة الاخفاء القسري لقادتنا الأسرى طيلة أكثر من عام ونصف..؟
وماهو دور الدول الحامية لتنفيذ هذه الاتفاقيات الانسانية السارية تجاه أسرانا ولماذا لم تقم بأقل واجباتها الانسانية والاخلاقي طريق ارسال مندوبيها لبلد الاسر لمعاينة احوال الاسرئ ومعرفة مصيرهم وكيفية التعامل معهم عوضا عن فرض قوة المجتمع الدولي في ضمان منحهم الحقوق التي كفلتها اتفاقيه جنيف وغيرها من الاتفاقيات والعهود الدولية الاخرى في الجانب الانساني بداية من الكرامه الانسانية وانتهاءا بابسط الحقوق المتعلقة بمعرفة مكان احتجازهم ومدى ملائمته للظروف الطبيعية والحق في التواصل والاتصال بالاسر والاقارب من لحظة الاسر حتئ الافراج.
ولكن المؤسف أن تلك المليشيات الانقلابية، تمردت على كل تلك النصوص والقوانين الدولية التي داست عليها بجنازيز الدبابات وكفرات أطقمها العسكرية في تحد سافر لكل القيم والقوانين والاعراف الدولية التي لم تسمح بتطبيق أي بند أو نص منها الى اليوم،في مايتعلق بجريمة اخفائها القسري المستمر لقائدنا البطل محمود الصبيحي ورفيقيه اللواء رجب ومنصورهادي.ولعل الأمر الأشنع في الأمر، هو مايتعلق بتخاذل الدول الحامية لتلك الاتفاقيات ومارافق ذلك من غياب اي دور قانوني أو حقوقي يذكر لكل المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية والانسانية مكتفين بالتذرع بالعجز وصنف وتعنت الانقلابيين تجاه محاولاتهم الوصول الى قادتنا الأسرى .
الحضور الكرام والأحرار جميعاً في لعالم:
في الوقت الذي شيعت لكم جنازة هذه الاتفاقية الدولية وبقية الاتفاقيات والعهود الانسانيه وأعلن الانقلابيون عن موتها السريري تجاه هؤلاء الاسرى ساعرج بكم علئ فاجعة أممية اكبر في العجز والتخاذل الدولي امام مليشيات وهي فاجعة المصير المؤسف للقرار الاممي رقم 2216الصادر تحت البند السابع من الميثاق والذي تضمن المطالبة الصريحة بالافراج عن اللواء الاسير محمود الصبيحي وبقية رفاقه الاسراء. ولعل مكمن الفاجعة هنا ليس في عدم تطبيق هذا القرار الاممي،الذي يقف خلفه كل العالم بقوته واجماعه الدولي، ولابعجزه عن الافراج عنهم وحسب، وانما بوصول الأمر الى عدم قدرة المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ بنفسه من زيارتهم أو الوصول اليهم و معرفة مصيرهم ومكان احتجازهم،وما إذا كانوا مايزالون أحياءً ام اموات، رغم تكليفه دوليا بمتابعة تنفيذ القرار القاضي بالافراج عنهم.
وهنا استجر الصمت المنبعث من غور الجرح الكبير ولا ادري هل اتالم على هؤلاء الاسرى الابطال ام أبكي على انتهاك ودوس الكرامة الاممية والدولية واهانة هيبة المجتمع الدولي وكل اتفاقياته وقراراته الملزمة من قبل مليشيات تفتقد لكل القيم الانسانية والاخلاقية والاجماع الوطني والاقليمي والدولي.
ولعل الأمر المستغرب أيضا أن تلجأ المنظمات الدولية الى الوقوف موقف حيادي امام تطبيق نصوص اتفاقيات دولية ملزمة وبنود قرار أممي تحت البند السابع.ولاشك ان كل هذا التخاذل الدولي أمام أسرانا الأبطال وماتسوده من مواقف مدهشة ليذكرني بقوة بماقاله يوما أحد أبرز أحرار العالم "مارتن لوثر" ان اسوا مكان محجوز في الجحيم، هو لؤلئك الذين يقفون على الحياد في اوقات المعارك الاخلاقية العظيمة".
فكيف لو جسمنا الامر على من اناط بهم القانون الدولي التنفيذ لهذه النصوص والقواعد القانونيه المنبثقه من القيم والمبادي والاخلاق النبيله والساميه لرسالات الإله و الانبياء وكل تظريات الفلاسفة والحكماء والعظماء في العالم الراقي والحضاري والمتمدن والحديث .
وهنا اذكرهم بشيء واحد رغم مرارته وهو انني ومعي كل احرار وشرفاء هذا البلد الجريح بويلات الحرب والآم الدمار، نتالم حين نشاهد فليم كلاسيكي خياليا يحكي قصة اسرى الحروب العالمية ومدى تطبيق حقوق انسانية عليهم قبل ان تأتي هذه الاتفاقيات والقرارات الدوليه وثورة الاتصالات والتكنلوجيا وشبكة الانترنت بينما لايمنح قادة وطنيين بحجم الاسير القائد اللواء محمود الصبيحي ورفاقه ، حتى فرصة اجراء مكالمة هاتفية او رسالة واحده عبر أي من مواقع شبكات التواصل الاجتماعي المتعددة اليوم، لتطمين أهلهم عن حياتهم ويوميات أسرهم.
الحفل الكريم والحر والابي.. الساده الحضور جميعا..
من وراء كل ذلك الخذلان والافراط والتفريط الدولي المجحف ازاء قادتنا الاسرى، نقف هنا اليوم لندشن أوسع حملة تضامن شعبي مع قادتنا الأسرى،ولنعلن جميعا ( كلنا_ محمود_ الصبيحي وزير الدفاع ورفاقه الاسرى) ولنصرخ بصوت انساني واحد لمطالبة الامم المتحده ومجلس الامن والمجتمع الدولي والاقليمي وكل المنظمات الدوليه والانسانيه وجميع احرار وشرفاء العالم بتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية دورهم الانساني، وللاضطلاع بواجباتهم القانونيه والاخلاقيه والانسانيه تجاه هؤلاء الاسرى والمغيبين في سراديب الاخفاء القسري وغياهب الابعاد الانساني التراجيدي القاسي والمؤلم الذي يصل إلى درجة الحكم بما يشبه الموت على حي مايزال يتنفس ويتوق للحرية في قبو مغلق عجز العالم بكل مايملكه- مع الأسف- من اقمار في السماء وقوات وتكنولوجيا حديثة، ان يحددوا موقعه على الأرض وظهر البسيطة اليمنية ولذلك فإن تتبع مايمكن تخيله من أمر مهول وفضيع من الحزن في نفسياتهم ونفسيات اسرهم وعائلاتهم جراء مرارة تلك التخيلات التي لااستطيع اكمال خيالي فيها لهول مرارتها.
الاخوه والاخوات الحفل الكريم جميعا.. ايها الشرفا والاحرار في هذا الوطن الحر الابي
لقد بات الامر ملحاً وغير قابل للتاخير في ان تخرج الحكومة الشرعية عن صمتها الاعلامي وتسخير ماتملكه من اعلام في شرح المأساة التي يتجرعها وزير دفاعها اللواء البطل محمود الصبيحي وبقية رفاقه الاسرئ اللواء ناصر هادي والعميد رجب والقيام بكل مايجب عليها القيام به لدعم حملتنا التضامنية هذه وتعزيز صمود الأسرى ورفع معنوياتهم الوطنية والتحرك على مختلف الأصعدة الدولية وممارسة كل الضغوط والخيارت الممكنة لاجبار المليشيات الانقلابية على الترنح امام شرط الاسرى المنصوص عليه في قرار.مجلس الامن الدولي 2216وعدم المساومه فيه او الدخول في أي تسويات وحلول قبل ذلك..كون المنطق الاخلاقي والانساني يستدعي ان تؤمن يقينا بأن لاسلام الا باطلاق الاسير اللواء محمود الصبيحي وبقية رفاقه الاسرى وفقا لذلك القرار الدولي النافذ.
كما انني ادعوا كا الجمعيات والتكتلات المحلية والوطنية العاملة الى جانب المجتمع المدني والنشاط الحقوقي والانساني الى الاضطلاع بأدورهم المختلفة تجاه هؤلاء الاسرى ودعم جملتنا وتعزيزها بكل مالديهم من امكانيات ووسائل التعبير المختلفة المتاحة. وبالمقبل لم ولن ننسى الشعب الذي ادعوه الى تذكر كل مواقف البطل الرمز محمود الصبيحي تجاه وطنه وشعبه وملاحمة البطولية ضد جماعات الموت والارهاب في ربوع جنوبنا الحبيب،كيف لا وهو صاحبه المقولة الانسانية الخالدة(لايشرفني أن أحمل رتبتي العسكرية والأطفال والنساء مرعوبة في منازلهم.
وكيف لايستحق وهو من خاض معارك البطولة والشرف منذو نعومة اظافره وفي كل شبر وموقع ومكان من وطنه، مدافعا عن أبناء شعبه وعن حقوقهم وحتى لحظة أسره في ذلك الكمين الغادر والجبان صبيحة ذهابه بمهمته الوطنيةً ليمنع بروحه الغالية ايقاف الطوفان المليشياوي المدمر للوطن والشعب..
فيا ايها الشعب العظيم في كل شبر ومكان من هذا الوطن العظي،م سنبقى في السجن الكبير نتجرع كل الماسي وويلات التعاسه والانكسار، طالما بقي قائد بحجم الوطن في مصير مجهول لقرابة العام الثاني، فلنهتف جميعاً بالحريةله ولرفاقه الأسرى ونردد بملئ الفم:( كلنا محمود الصبيحي ورفاقه الاسرى)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*